آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ "المغرب اليوم" ثقته في عدالة بلاده ومؤسساتها

عمر المرابط يرفض التظاهر للتنديد بوفاة "فكري"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمر المرابط يرفض التظاهر للتنديد بوفاة

رئيس لجنة مغاربة العالم في حزب "العدالة والتنمية" عمر المرابط
الرباط - سناء بنصالح

كشف رئيس لجنة مغاربة العالم في حزب "العدالة والتنمية" ومسؤول فرع فرنسا عمر المرابط ، رفضه لدعوة التظاهرة في باريس ضد ما وقع للفقيد محسن فكري، بائع السمك في مدينة الحسيمة، مشددًا على أنه يرفض الانصياع للدعوات، التي تريد تشويه صورة المغرب في الخارج، إلا أنه يتضامن مع المتظاهرين في المغرب.

واعتبر المرابط في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن القضية داخلية، وأنه يثق في عدالة بلاده، وعدالة مؤسساتها، ودعا كل مناضلي حزب "العدالة والتنمية" في فرنسا إلى عدم المشاركة بصفتهم الحزبية.

وأكد رئيس لجنة مغاربة العالم في حزب "العدالة والتنمية" أن ما وقع للشهيد محسن فكري، إنما هو تعبير واقعي عن التعامل الحقيقي لرجال السلطة مع المواطنين، مبرزًا في السياق ذاته، أنه يستبعد بعض ما يروج، ومنها مقولة "طحن_مو"، انطلاقًا من كونه شاهد الفيديو، ورأى كيف قفز محسن رحمه الله ورفاقه داخل الشاحنة، ولم يرى أي رجل سلطة يأمر بما قيل.

وشدد على أنه لو كان أمرًا من طرف رجل سلطة كما يروج، كان سيكون بصيغة الجمع بحكم وجود مجموعة داخل الشاحنة، وليس بصيغة المفرد، والدليل أن رفاق محسن قفزوا وبقى هو عالقًا. وأوضح المرابط، أن ما وقع يجب أن يسرع بما جاء في خطاب مجلس النواب، ويتعلق الأمر بإصلاح الإدارة، مؤكدًا أن يكون دين الحكومة المقبلة، باعتبار أن إصلاح الإدارة لا يمكن أن يكون دون إصلاح أم الوزارات وهي وزارة الداخلية.

وأوضح رئيس لجنة مغاربة العالم في حزب "العدالة والتنمية"، أن هذه الوزارة التي كانت ولا زالت تعيق مسيرة الديمقراطية والإصلاح، ابتداءً من المقدم إلى الوزير الذي ينتقد الحزب الفائز في الانتخابات وقت إعلان النتائج هي سابقة في التاريخ، وأن المظاهرات التي تمت بشكل عفوي، تدل على وعي الشعب المغربي، وتدل على يقظته، وعلى متابعته، وأن وقت الحكرة مضى، وأن كرامة المواطن فوق كل شيء.

وأضاف المرابط "نعم للمظاهرات بشكل راق، لا لمن يركب عليها، لا لمن يريد تأجيج الوضع، لا لمن يريد تعميق الأزمة، لا لمن يريد استغلال الحادثة والقيام بزرع الفتنة والنعرات الطائفية". وأوضح في السياق ذاته أن عبد الإله بنكيران قام بدوره كرجل دولة، يفهم الأمور، وقام بدوره كما قام به سابقًا، وأن توجيهه للأسف لم يفهمه البعض. وشدد على أن للمواطنين القيام بدورهم الذي يكفله الدستور ومنه حق التظاهر.

 وأبرز أن وزارة الداخلية يجب أن تفهم أنها ليست بمنأى عن إصلاح الإدارة، وحتى تربط المسؤولية بالمحاسبة، يجب أن تخرج من وزارة السيادة التي يرأسها تكنوقراط، على اعتبار أن طريق الديمقراطية لا رجعة عنه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر المرابط يرفض التظاهر للتنديد بوفاة فكري عمر المرابط يرفض التظاهر للتنديد بوفاة فكري



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca