آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ حزبه لم يبلّغ باجتماع العاهل المغربي

يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة

يونس مجاهد
الدار البيضاء فاطمة ـ زهراء ضورات

أكّد الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يونس مجاهد، أنّ حزبه لا يمتلك أية معلومات عن لقاء العاهل المغربي مع الأحزاب السياسية بخصوص حراك الريف، موضحًا أنّ الأمر يتم وفق قوانين معروفة ومؤسسات سيادية هي التي تعلن عن مثل هذه الأخبار.

وكشف مجاهد، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم" أنّ "حزبه لديه حضور قوي في إقليم الحسيمة عبر الكتابة الاقليمية للحزب، وتعمل بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني وتمتلك منتخبين يعملون بشكل متواصل مع المواطنين، مشيرًا إلى أنّ "حزبه معني أولًا كحزب على الصعيد الوطني وكمواطنين وكتنظيم باحتجاجات الحسيمة، وهو ما تجلى بوضوح في الاجتماع الأخير الذي انعقد في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي شهد نقاشًا عميقًا لكل القضايا، بحيث لخصنا مواقفنا كحزب في البيان الأخير بخصوص حراك الريف".

وأوضح مجاهد أن الاحتجاجات في الأشهر الـ 6 الأولى في الريف كانت سلمية وأن السلطات الأمنية لم تتدخّل أي أنه كان هناك احترام في التعبير والاحتجاج لأبناء الريف، رغم أن هناك مؤاخذات وملاحظات بخصوص تأخّر السلطات المحلية والحكومة في الحوار مع ممثلي الحراك والتأخر في إنجاز المشاريع بالمنطقة.

وتساءل القيادي الاتحادي عما قدّمته الحكومة السابقة في الخمس السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية لا تتحمل كامل المسؤولية في الاحتجاجات التي تأججت، وهي في شهرها السابع، لأن الخصاص بمناطق الريف بنيوي ويتجاوز 5 سنوات، ومشددًا على أن الحكومة الحالية واجهت في بدايتها اشكالية "البلوكاج"، وتأخّر تشكيل الأغلبية الحكومية لمدة 5 أشهر ورئيس الحكومة السابق كان مشغولا في البداية، بتشكيل الحكومة ونسي العمل على الاحتجاجات التي انطلقت آنذاك في الحسيمة، مضيفًا أنّ الحكومة الحالية تتبنى توجهًا جديدًا ظهر في الاجتماع الاخير وكان هدفها الأساسي تحقيق مطالب سكان الريف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca