آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنّ الشباب هو القادر على سدّ باب التطرّف

محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين "مدغدغ للمشاعر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين

محمد بلكبير
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقب الندوة التي نظمت في المعرض الدولي للكتاب، تحت عنوان "صناعة الإرهاب وآليات المواجهة الفكرية.. تفكيك خطاب التطرف نموذجا"، أكد رئيس مركز القيم في الرابطة المحمدية للعلماء محمد بلكبير، في تصريحه لـ"المغرب اليوم"، على ضرورة تحصين الشباب بالمحددات والضوابط الأيبيستيمولوجية التي تدعو لها الجماعات المتطرفة.

وعن سؤال ما هو البديل من أجل تحصين هؤلاء الشباب، أجاب الباحث والكاتب بلكبير، بأنه يجب الاعتماد بالدرجة الأولى على البرامج التربوية والمناهج التعليمية، وكذلك ملء الفراغ بخطاب بديل تربوي ومنهجي مع الشباب وتحضير مضمون علمي داخل المؤسسات الجامعية ودور الشباب ومختلف المؤسسات التي تحتضن الشباب، كفيل بجعل هذه الفئة تنأى عن كل ما من شأنه أن يسهم في التأثير السلبي على تكوين هذه الفئة وزراعة أفكار متطرفة داخلها.

وأردف بلكبير أن الجماعات المتطرفة تستعمل خطابا مدغدغا للمشاعر، وتبنى أفكارها ومبادئها على تفسير مغلوط يعتمد على تبريرات واهية تعمل من خلالها على تغيير الخرائط الذهنية ومكونات الجهاز العقلي بمكوناته الذكائية لدى الفئات التي تستهدفها كسياسة الانغماس.

وعن سؤال حول الحلول التي يجب اتخاذها، أجاب الأستاذ بلكبير بأنه يجب الاعتماد على زعزعة الخطاب المتطرف، وإعادة قراءة المفاهيم التي تبني عليها الجماعات المتطرفة خطاباتها بتبني خطاب مخالف أو بديل يكون غنيا وبسيطا وأن يتم الاعتماد على الألعاب والقصص المصورة، بالإضافة إلى اعتماد آليات ترتقي بالمناهج التحصينية، إضافة إلى تثقيف وترشيد وتحصين الشباب لسد الباب أمام التطرف، معتبرا أن مواجهة هذه الآفة مسؤولية جماعية تستلزم مقاربة اقتصادية واجتماعية وسياسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين مدغدغ للمشاعر محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين مدغدغ للمشاعر



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca