آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن عيد العمال مختلفًا هذا العام

موخاريق يكشف أن الاتحاد سيناضل ضد الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موخاريق يكشف أن الاتحاد سيناضل ضد الحكومة

الأمين العام للاتحاد المغربي للعمل، الميلودي موخاريق
الدار البيضاء - فاطمة الزهراء ضورات

تحتفل الطبقة العاملة المغربية ككل عام بعيدها الأممي أول مايو، مسـتحـضرة نضالاتـها المستمرة من أجـل الكـرامة والحـرية والعـدالة الاجـتـماعيـة، من خلال الإضراب عن العمل وتنظيم المسيرات والتظاهرات،  وعن ما يميز احتفالات العمال المغاربة لذلك العام، أكد الأمين العام للاتحاد المغربي للعمل، الميلودي موخاريق، وهي الأقدم في المغربي، أن أول مايو يعد يومًا استثنائيًا تخلده الطبقة العاملة في جو متوتر من الناحية الاجتماعية.

وتابع موخاريق، في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم"، "أن ذلك بسبب انعدام المسؤولية السياسية لدى الحكومة السابقة في ملف الحوار الاجتماعي، وتمريرها لقوانين اجتماعية جد مهمة واتخاذ قرارات سياسية بشأن قضايا اجتماعية مصيرية بالنسبة للطبقة العاملة ضد إرادة الحركة النقابية، من قبيل قانون التقاعد الذي كان أبرز محطة خلافية بين حكومة بنكيران السابقة والفاعلين النقابيين".

 وأوضح الأمين العام، أن عيد العمال هذا العام، سيكون بطعم الاحتجاج والاستنكار ضد سياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا أن الاتحاد كقوة اجتماعية ذات تمثيلية واسعة ستبقى في خندق النضال متصدية لسياسة تلك الحكومة.

وأعرب موخاريق، عن رفض نقابته للتصريح الحكومي الذي قدمه سعد الدين العثماني في البرلمان، قائلًا: "لم نستشف منه أي جديد في الأفق في ما يتعلق بالملفات الاجتماعية وإعادة النظر في بلورة سياسة جديدة"، مشيرًا إلى أنه "برنامج لا يحمل أي جديد يذكر من أجل تحسين المؤشرات ورفع القدرات".

 وبشأن اللقاء الأخير الذي جمع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد موخاريق في ذلك الصدد: أن "اللقاء كان تواصليًا واتسم بطابعه البروتوكولي، فقط تبادلنا فيه التهاني وأطراف الحديث بشأن ما يمكن عمله مستقبلًا". 

ولفت موخاريق، إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الملفات التي تطرحها تلك المركزيات النقابية، مشددًا على أن الاتحاد المغربي للعمل متشبث بملفه المطلبي، لا سيما في تحسين الأجور والدخل، وإعادة النظر في قانون مدونة العمل وسحب مشروع ما تسميه الحكومة إصلاحًا للتقاعد، واحترام الحريات النقابية، ومأسسة الحوار الاجتماعي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موخاريق يكشف أن الاتحاد سيناضل ضد الحكومة موخاريق يكشف أن الاتحاد سيناضل ضد الحكومة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير

GMT 12:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف علي فضل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة

GMT 08:28 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تعيش قصة حب سرية مع شيف مشهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca