آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن نقل السفارة الأميركية للقدس صادم

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين
القاهرة – أكرم علي

اعتبر القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين أن يوم 15 مايو/أيار الجاري، والتي ستنقل فيه الولايات المتحدة سفارتها للقدس سيكون بمثابة يوم غضب في الأراضي الفلسطينية ولا يمكن الصمت عليه. وأكّد أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن نقل سفاراتها إلى القدس، وإسرائيل تدرك أهمية هذه الخطوة وتبدي استعدادها الجيد لمواجهة كافة التظاهرات التي ستنطلق لمواجهة ذلك.

وشدّد الحرازين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن يوم نقل السفارة الأميركية للقدس، سيكون يوم أسود على فلسطين وعلى العالم العربي، وإن نقل السفارة لن يغير شيئا على أراض الواقع، والكل يعلم أن القدس هي أرض فلسطينية وعربية ملك للفلسطينيين أنفسهم.

 وحول الدور المصري في القضية الفلسطينية قال القيادي جهاد الحرازين، إن الكل يعلم إن مصر تعد الدولة المحورية والمركزية في المنطقة وإن مصر تقوم بدور كبير وجهد عظيم لأجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإن هناك علاقات تربط مصر مع الكل الفلسطيني وتبذل جهودًا كبيرة في القضية الفلسطينية، وخاصة تلك الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة من قبل مصر.

 وعن تراجع رومانيا عن قرارها بنقل السفارة الأميركية، قال الحرازين إن تراجع رومانيا عن نقل سفارتها إلى القدس هو انتصار لفلسطين والعرب ومؤشر على قوتهم اقتصاديا وسياسيا، داعيا إلى الضغط على كل الدول التي تنوي نقل سفاراتها إلى القدس مثل غواتيمالا وغيرها. وعن تأثير إتمام المصالحة الفلسطينية، قال الحرازين إن الخلل في اتمام المصالحة هو عدم التزام حركة حماس حتى اللحظة بما تم الاتفاق عليه أكثر من مرة في مصر ورغم ذلك مصر تواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية ولكن يجب أن تصدق حماس وتلتزم بذلك بعيدًا عن اية اشتراطات حزبية وأن تكون جادة في اتفاقها حول بنود المصالحة المتفق عليها في مصر.

وتوقع الحرازين أن تزداد حالة التهديد والتصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك جيدا أن أسلحته المتطورة وقذائفه القاتلة ورصاصه المتفجر لن تثنى الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه. وفيما يخص انسحاب إسرائيل من الترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، قال الحرازين إن انسحاب اسرائيل من الترشح يأتي لإدراكها الكامل أنها لا تستطيع أن تحظى بثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم ملاحظة ذلك في كثير من المواقف والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن انسحاب إسرائيل من شغل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويُشكل حالة جديدة من مبادئ ونطاق الأمم المتحدة، حيث أنه من غير المعقول أن دولة قائمة بالاحتلال وترتكب الجرائم وتنتهك كافة المواثيق الدولية أن تصبح عضواً في مجلس الأمن.

وأشار الحرازين إلى أن 170 دولة صوتت على قرار فلسطين في الأمم المتحدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وقال "لن تستطيع إسرائيل مواجهة كل هذه الدول ولا تستطيع إسرائيل أن تحصل على تأييد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإن انسحاب إسرائيل رسالة أخرى للمجتمع الدولي أن مبادئ العدالة يجب أن تنتصر في النهاية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca