آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صارت تداعياتها تكبر وتتراكم ككرة ثلج كبيرة تتقاذفها الركلات الطائشة

لطيفة الحمود تؤكد أن حرمان مغاربة العالم من التصويت يضعف من مواطنتهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لطيفة الحمود تؤكد أن حرمان مغاربة العالم من التصويت يضعف من مواطنتهم

البرلمانية لطيفة الحمود
الرباط-الدار البيضاء اليوم

اشتكت البرلمانية لطيفة الحمود، من ترك مغاربة العالم من دون تأطير، وتسائلت قائلةً: « حينما تُترك خمسة ملايين من المغاربة دون أدنى تأطير سياسي ولا ديني ولا ثقافي، فماذا يمكن لنا أن ننتظر من هذه السياسة الخرقاء التي صارت تداعياتها تكبر وتتراكم ككرة ثلج كبيرة تتقاذفها الركلات الطائشة دون وعي ولا تخطيط، و ماذا يمكن لنا أن نجني من وراء تدابير عشوائية متخبّطة غير المرارة وكثيرٍ من الخيبات ».

وأوضحت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في تدوينة لها على جدارها، أن مغاربة العالم، يعيشون « بدون تأطير سياسي ولا إحساس تام بالمواطنة، وبدون انتماء واضح ولا هوية مكتملة، بل بفراغ سحيق يهوي في قاعه ذوو العقول المريضة ».

وأبرزت الحمود، أن « خمسة ملايين من المغاربة هي ثروة بشرية ومادية هائلة يجب الاستثمار فيها كليا، ولا يمكن بتاتًا اختزالها في العائدات والتحويلات المالية، ولا يعقل أن تُترك على الهامش ونراقبها من بعيد في انتظار أن تنفجر في وجوهنا ».

وشدّدت على أنه « يجب التفكير جديًا في منح مغاربة العالم حقهم الدستوري في المشاركة السياسية في وطنهم الأم، وذلك حتى تتأتّى لهم بعض أسباب المواطنة الكاملة التي يمكنهم عبرها تصريف رغباتهم والتعبير عن تطلعاتهم وانتظاراتهم الحقيقية ».

وأكدت في السياق نفسه، أنه « يجب كذلك التنسيق بين المؤسسات والهيئات التي تُعنى بشؤون مغاربة العالم، وذلك إذْ أنّ كثيرا من القرارات تضيع بين رفوف المكاتب، وتتشتّت كثير من الجهود بين مسؤوليها الذي يعيشون في النهاية بعيدا عن بلاد الهجرة، وبالتالي عن مشاكلها ومشاغلها »، وفق تعبيرها.

قد يهمك أيضًا:

راغب علامة يتحدث عن زوجته ويؤكد أن أغانيه "وقائع عايشها"

راغب علامة يُؤكّد أنّ المستقبل لألبومات "الديجيتال" و"صدفة" مفاجأة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة الحمود تؤكد أن حرمان مغاربة العالم من التصويت يضعف من مواطنتهم لطيفة الحمود تؤكد أن حرمان مغاربة العالم من التصويت يضعف من مواطنتهم



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 00:55 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

دي يونغ يتوقّع البقاء في "أياكس أمستردام" لموسم جديد

GMT 22:20 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

انقلابات نجاحات وتغييرات حاسمة

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca