آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّها تتابع الانتخابات المهنية من مكتبها

فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة

فاطنة الكحيل
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

نفت البرلمانية عن حزب "الحركة الشعبية" ورئيسة الجماعة القروية في عرباوة، فاطنة الكحيل، الأخبار المتداولة حول استدعائها من قبل الدرك الملكي؛ لأنها تخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها.

وأوضحت الكحيل في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أنها تتابع انتخابات الغرف المهنية من مكتبها في مقر حزب الحركة الشعبية، وتنفي نفيا قاطعا الخبر، مؤكدة أن كونها برلمانية يقتضي متابعتها من قبل الوكيل العام للملك وليس الدرك الملكي كما جاء في الخبر.

وأضافت أنَّ بإمكان وسائل الإعلام الاتصال برجال الدرك في عرباوة والتأكد من صحة الخبر، نافية خبر متابعتها من قبل ملاك الأراضي السلالية الذين قيل إنها اشترت منهم أراضيهم بثمن بخس قبل أن تبيعها للمكتب الوطني للسكك الحديد، مؤكدة أن الأراضي السلالية منعدمة في عرباوة لأن الجماعة اقتنتها سنة 2005، كما أنها ليست محل بيع ومسطرة تفويتها واضحة ولا علاقة لها بالمرشح أو الجماعة وإنما تابعة لمديرية الشؤون القروية.

واستغربت برلمانية حزب "السنبلة"، الهجمة التي تعرضت لها، موضحة أنها لا تفهم أسبابها ولا من يقف وراءها، مستهجنة الطريقة التي تمت بها والتي ربطت بينها وبين تيار حليمة العسالي القيادية في الحركة الشعبية وصهرها الوزير السابق محمد أوزين.

وأشارت الكحيل في تصريحها، إلى أن جميع رموز ما يسمى بالحركة التصحيحية داخل الحزب هم أصدقاؤها كما هو الحال مع حليمة العسالي فهي الأخرى صديقتها وزميلتها في البرلمان منذ2002؛ مشيرة إلى أنَّها لو كانت مقربة منها لتم استوزارها كما هو شأن عدة حركيين وحركيات.

وشجبت الأيادي الخفية داخل حزبها والتي ترسل رسائل خفية لتشويه الحركيين بخاصة في هذه المرحلة التي تستعد فيها الأحزاب للانتخابات الجهوية التي ستجرى في أيلول/ سبتمبر المقبل، متسائلة "هل بهذه الطريقة تدعم الحركة التصحيحية مشاركة النساء في المؤسسات المنتخبة؟".

واختتمت عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية تصريحها بالقول إنها ولجت السياسة بنضالها وعصاميتها وهو ما جعل رجالها قبل نسائها يثقون فيها كامرأة على الرغم من النفوذ والإغراءات المالية التي يقدمها منافسوها في وسط قبلي وقروي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca