آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أسباب مقاطعة المشهد السياسي

زعيم "النهج الديمقراطي" يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيم

عبد الإله بنكيران
الرباط– محمد عبيد

شنّ زعيم حزب "النهج الديمقراطي"، اليساري المقاطع للمشهد السياسي المغربي الراهن، مصطفى البراهمة، هجومًا كاسحًا ضد حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة المغربية، مشيرًا إلى أنَّ حزب "العدالة والتنمية"، لا يقود الحكومة من أجل الإصلاح، بمعناه الشمولي المعروف، بل فقط من أجل التقرب من القصر الملكي، ونيل مكانة حزب "الأصالة والمعاصرة" عند القصر.

وأوضح البراهمة، خلال حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أنَّ حزب بنكيران الذي يعتبر نفسه جاء من أجل الإصلاح، هو يعرف حق المعرفة بأنَّ الشروط الموضوعية والبنيوية للاقتصاد والساسة والدستور، لا تمسح في الوقت الحالي بإقرار الإصلاح المطلوب في المغرب، وأنَّ الغاية من قيادته للحكومة، حقيقة، هو رغبته في التقرب من القصر الملكي، واحتلاله مكانة محل حزب البام (الأصالة والمعاصرة)".

وبشأن الوضع السياسي الحالي في المغرب، ذكر البراهمة في السياق ذاته، أنَّ "تدهور الوضع السياسي في المغرب، يوحي إلى التسيب الذي بدأ يأخذ هوية مؤسساتية، وذلك على الرغم من تشديد الخطب الملكية، على ضرورة تخليق الحياة السياسة والبرلمانية والحزبية"، مشيرًا إلى أنَّ الرابح من هذا الوضح هو "قوى المخزن".

وتعليقًا عن أداء مآل الأحزاب اليسارية، المشاركة في المشهد السياسي المغربي الرسمي، بيّن البراهمة أنَّ "المناضلين في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، و"التقدم والاشتراكية" (موالاة)، فشلوا صراحة في تحقيق الأهداف المطروحة في برنامج الكتلة اليسارية في المغرب العربي والمغرب تحديدًا".

كما نفى المتحدث ارتباط الحكمة بالاستقرار في المغرب، مشيرًا إلى أنَّ "المحدد الوحيد للاستقرار في البلاد، هو المخزن؛ لأن أسباب غياب الاستقرار هي أسباب موضوعية، منها غلاء المعيشة الناتج عن الزيادة في الأسعار، وشيوع اقتصاد الريع والفساد الإداري وغلاء المعيشة".

وعما يدفعهم إلى مقاطعة المشهد السياسي المغربي الرسمي، أوضح البراهمة "أنَّ شروط ولوجنا إلى العالم السياسي في المغرب، ما تزال "مغيبة"، مؤكدًا أنَّ هدفهم في حزب "النهج الديموقراطي" إقامة نظام اشتراكي، وبناء المجتمع الديمقراطي الذي يحظى فيه المواطن بكافة حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق المهام المرحلية التاريخية في الفقرة الأولى".

     
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم النهج الديمقراطي يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي زعيم النهج الديمقراطي يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca