آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالرحمن العزوزي لـ"المغرب اليوم":

تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وراء قرار "الإضراب الوطني الإنذاري"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وراء قرار

الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبدالرحمن العزوزي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكد الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبدالرحمن العزوزي، أنَّ قرار خوض الإضراب الوطني الإنذاري يوم 29 من الشهر الجاري لمدة 24 ساعة حكمته عدّة أسباب.

ويُنظّم الإضراب في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري والتجاري والصناعي والفلاحي وشركات القطاع الخاص بكل القطاعات المهنية.

وأضاف العزوزي، خلال حديث خاص مع "المغرب اليوم"، أنَّ من بين الأسباب تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وعدم الالتزام بمواعيد الحوار المتفق عليها لمناقشة عدد من القضايا المطروحة من ضمنها القديمة والجديدة، حيث كان مفترضًا أنَّ يعقد لقاء مع المركزيات النقابية في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنها لم تعقد حتى اليوم، وليس هناك أي إشارة من الحكومة لعقد حوار مع المركزيات النقابية رغم وجود عدد من القضايا المهمة التي تعني الشغيلة المغربية.

 وأشار إلى أنَّ هذا القرار جاء بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات على مستوى قياداتها، وبعد تدارسها لمختلف القضايا التي تهم الملف الاجتماعي؛ حيث تمّ تسجيل "استمرار تواجد أسباب الاحتقان الاجتماعي التي فرضت اتخاذ هذه القرارات النضالية" ومجالس الاتحاد المغربي للشغل، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية سبق وأنَّ اتخدت هذا القرار ويبقى تنفيذه للأجهزة التنفيذية.

وأبرز المتحث ذاته أنَّ أسباب هذا الاحتقان تتلخص كذلك في ضرب القدرة الشرائية لعموم المأجورين والفئات الشعبية بالزيادات المتتالية في الأسعار واستمرار مسلسل انتهاك وخرق الحريات النقابية، وطرد المسؤولين النقابيين ومحاكمتهم وتسريح العمال وتشريد عائلاتهم، وتجميد الحكومة للحوار الاجتماعي والمفاوضات الجماعية، في خرق لالتزامها باستئناف الحوار بعد فاتح آيار/ مايو 2014 حول مطالب الطبقة العاملة المستعجلة.

وأردف العزوزي أنَّ عدم وجود حوار اجتماعي يعني أنَّ هناك تراجع وتجاهل لملفات الطبقة العاملة؛ حيث استنفدت النقابات كل الوسائل المتاحة للاحتجاجيّة منها تنظيم مسيرات وتوجيه عدد من المذكرات والرسائل للحكومة لكن كل ذلك دون جواب.

وأوضح أنَّ من بين مطالب النقابات زيادة عامة في الأجور والزيادة في معاشات المتقاعدين، وتطبيق السلم المتحرك وتخفيض الضغط الضريبي عن الأجور، وتأمين الخدمات العمومية من قِبل الدولة، وحماية الحريات النقابية، وكذا حماية القوانين الاجتماعية؛ وفي مقدمتها حق الانتماء النقابي وحق الإضراب، وتطبيق مدونة الشغل إضافة إلى إصلاح شامل لمنظومة التقاعد، والتراجع عن الإصلاح المقياسي، وتعميم الحماية الاجتماعية، والسهر على إجبارية التصريح بالمأجورين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتلبية المطالب القطاعية والفئوية.

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وراء قرار الإضراب الوطني الإنذاري تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وراء قرار الإضراب الوطني الإنذاري



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca