آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ هناك مدخلًا جديدًا لحلِّ النزاع في الصحراء

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ"البوليساريو"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ

رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي،
الرباط - عمار شيخي

اعتبر رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي، أن "الظروف الدولية اليوم، تمنح المغرب القدرة على شرح موقفه أكثر ودعم طرحه الوطني"، موضحا أن المملكة المغربية، "قطعت مع أخطاء الماضي، في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي".

وشدَّد في حديث لـ"المغرب اليوم" أن "المغرب كان وفيا في موقفه وليس فقط لرهانه الداخلي، المرتبط بإصلاحات دستورية، تلتها انتخابات أفرزت منتخبين صحراويين، يشكلون  الفئة المجتمعية والنسيج المجتمعي الذي يمثل الأسر والقبائل المعروفة داخل الفضاء الصحراوي"، وقال: "إن كان وجود مدخل تنموي مطلبا شعبيا وسياسيا بالنسبة للقوى الحية داخل المغرب، في إطار تحقيق مصالح تنموية، فأن تذهب هذه الإمكانيات بشكل مباشر إلى الساكنة، وأن يقطع المغرب مع أخطاء الماضي في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي للمنطقة، هذا وإن كان مطلبا وطنيا ملحا، فهو يستجيب لمنطق القانون الدولي لحل مثل هذه النزاعات".

 ورأى بلعمشي ، أن "المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي الذي يتصرف به البوليساريو، أو العسكري الذي كان سابقا قبل وقف إطلاق النار سنة 1991"، مشيراً الى أن "المغرب اليوم يتيح مدخلا جديدا لحل هذا النزاع، والذي يجب السعي إلى فرضه"، مؤكداً " أن تقرير الأمين للأمم المتحدة العام المقبل، يشير إلى المدخل التنموي الذي انتهجه المغرب، وإلى الإمكانيات الاقتصادية والمالية التي يرصدها المغرب في سبيل المخطط الجديد للتنمية، وإلى الزيارة الملكية لمدينة العيون، خلال الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وأنه لا يشير فقط إلى أن هناك زيارة، بل يشير أيضا إلى الظروف الأمنية التي مرت فيها الزيارة"،.

وأضاف المتحدث، "وأن يتضمن التقرير أيضا المواقف التي عبر عنها المغرب اتجاه تصريحاته وكذا الإشارة إلى المسيرات الاحتجاجية للمغاربة". ورأى بلعمشي أنه "إذا لم يتحدث الأمين العام عن كل هذا في التقرير، الذي من المفترض أن يصف الواقع في المنطقة خلال سنة، سنكون أمام تقرير ليس أمميا وإنما تقرير يعبر عن مواقف الأمين العام وتصوراته كما يتخيلها"، مشيرا إلى أن "المغرب لا بد أن يستمر في التعبئة، ولابد أن يستمر بمؤسساته ومكوناته السياسية وبإعلامه، وبكل القوى التي من المفترض ان تقوم بدورها، سواء في اتجاه  التعبئة الداخلية أو الدبلوماسية الموازية، المؤهلة لأن تقوم بأدوار جديدة ومنظمة ذات نفس مؤسساتي، بدل أن تبقى الأمور كما هي الآن، أي دبلوماسية موازية غير ذات جدوى".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca