آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كريم طابو في حوار لـ"المغرب اليوم":

"الداخلية" الجزائريّة ستعتمد حزبي قريبًا لاحتواء الفوضى السياسيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس حزب "الاتحاد الاجتماعي والديمقراطي" قيد التأسيس كريم طابو
الجزائرـ سميرة عوام

كشف رئيس حزب "الاتحاد الاجتماعي والديمقراطي" قيد التأسيس كريم طابو في حديث لـ"المغرب اليوم"، أن وزارة الداخلية ستفصل في ملفه حيث طلبت منه التقرب لدى مصالحها للنظر في ملف اعتماد حزبه، بعد دخوله في إضراب داخل البرلمان، مما أثار وضعه استياء عدد من قياديي حزبه الأسبق "الأفافاس" على رأسهم رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش، ووفقًا لطابو فإن وزير الداخلية الطيب بلعيز كان قد أعطى إشارة لدائرته الوزارية للاتصال بطابو هاتفيًا منذ أقل من أسبوع، للتقرب من مصالحها بشأن ملف اعتماد حزبه، لاحتواء الفوضى و بعض الاختلالات السياسية.

وفي السياق ذاته طالب طابو،من الحكومة تسهيل مهام الأحزاب الجديدة والتي ستطلق نشاطها السياسي الشهر المقبل من أجل تعزيز مبدأ الديمقراطية والتخلي عن الفوضى وبعض التجاوزات الأخرى، مؤكدًا أنه سينتقل إلى وزارة الداخلية لمعرفة مستجدات الساحة الحزبية في الجزائر، معربًا عن أمله في الحصول على الترخيص لحزبه السياسي الجديد، الذي يؤكّد بشأنه أنه استوفى الوثائق القانونية، وأن ما يلاقيه من تماطل سببه محاولة السلطة الضغط على حزبه السابق جبهة القوى الاشتراكية للدخول في تشكيلة الحكومة المقبلة لإعطائها مصداقية أكبر أمام رفض أحزاب المعارضة الالتحاق بها.

وبين طابو، أن مشاركة الأفافاس في مشاورات الدستور التوافقي، التي قادها وزير الدولة رئيس ديوان رئيس الجمهورية، تدخل في إطار إعادة النشاط الحزبي في منطقة القبائل والتي مازالت محرومة من برامج عدة تخص السياسة، وحسب الجهة ذاتها فإن الجزائر تعيش في الوقت الراهن وضع لا تحسد عليه بسبب الخلافات والصراعات مع دول الجوار في إشارة للمغرب وكذلك ليبيا والتي باتت تهدد الأمن الداخلي للجزائر وتونس بعد تطور نشاط الجماعات المسلحة وكذلك والتي تحاول إدخال الدولة في فوضى لا تنتهي ودوامة من المشاكل.  

 واعتبر طابو ملف غرداية حالة استثنائية يمكن للدولة احتوائها قبل انحرافها عن وضعها الحالي، مبينًا أن الهدوء الحذر قد يتحول إلى انتفاضات شعبية بسبب اشتعال فتيل الاحتجاجات بين جهات لم يحدد نسبها بعد وهو الأمر الخطير الذي قد يعيد الجزائر إلى التسعينات، وهي أخطر أزمة أمنية هددت استقرار البلاد و من ثم دخول الدولة في وضع سياسي صعب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الجزائريّة ستعتمد حزبي قريبًا لاحتواء الفوضى السياسيّة الداخلية الجزائريّة ستعتمد حزبي قريبًا لاحتواء الفوضى السياسيّة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca