آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدرسة الفروسية الإسبانية في فيينا تحافظ على تقاليدها النخبوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرسة الفروسية الإسبانية في فيينا تحافظ على تقاليدها النخبوية

فيينا - أ.ف.ب

أسست مدرسة الفروسية الإسبانية قبل 450 عاما في فيينا خلال حكم عائلة هابسبورغ وهي تحرص على الحفاظ على صورتها النخبوية، بالرغم من وضعها المالي الهش.ولا بد من تدريب الفرسان والخيول خلال عدة سنوات قبل الارتقاء إلى المستوى الذي تفرضه معايير هذه المدرسة التي تعد أقدم مدرسة في هذا المجال ومن المعالم السياحية الرئيسية في العاصمة النمسوية.ويستقيظ الفرسان المتدربون عند الساعة السادسة صباحا ستة أيام في الأسبوع وهم يمضون سنتهم الأولى يتعلمون كيفية الجلوس على ظهر الخيول.ويقر ماركوس نوفوتني (30 عاما) الذي أصبح من فرسان هذه المدرسة النخبوية الستة عشر بأن التدريبات جد صعبة "وفي حال فشل المتدرب بدوره في تدريب خيل، ينبغي له أن يغادر المدرسة. وكل من يلتحق بهذه المدرسة يحلم بأن يتخرج منها فارسا".أما بالنسبة إلى الخيول التي تتحدر جميعها من الأحصنة البيضاء الإسبانية التي ربيت في قصور عائلة هابسبورغ، فهي تخضع للتمرينات منذ سن الرابعة. ويتطلب الأمر ست سنوات من التمرينات المكثفة قبل أن تتقن هذه الأخيرة القيام بخطوات الرقص.لكن هذه الخيول التي تقدر قيمة كل منها بحوالى 400 ألف يورو تحظى في المقابل بمعاملة خاصة.ويكشف يوهانس هامينغر القيم على الإسطبلات التي تضم حوالى مئة حصان "لدينا ثلاث مقصورات اسمرار بالأشعة دون الحمراء وفوق البنفسجية ... فالخيول هي بمثابة رياضيين رفيعي المستوى. ومن المهم جدا بالتالي الاعتناء بها".وتتضمن هذه العناية الخاصة نظاما غذائيا سليما وتمرينات يومية تقدم في بعض الاحيان للجمهور، بالإضافة إلى إجازات في الأرياف لتغيير الأجواء بالنسبة إلى هذه الخيول التي اعتادت المدينة.ويؤكد يوهانس هامينغر أن "هذه الأمور جميعها حيوية بالنسبة إلى صحة الأحصنة. فهي بحاجة إلى الخروج والتجول في الطبيعة وخوض تجارب البراري، مثل رؤية أرنب يمر أمامها".وتمت خصخصة المدرسة في العام 2001، وهي لا تتلقى منذ ذلك الحين أي مساعدات حكومية، ما يؤثر عليها سلبا.وعندما تولت إليزابيث غويرتلر إدارة المدرسة في العام 2007، كانت الخسائر تتخطى 2,6 مليون يورو، غير ان مديرة فندق زاشر الفاخر تمكنت في خلال اربعة اعوام من تقويم وضع المدرسة التي تكبدت خسائر طفيفة في العام 2012. وهي قامت خصوصا بزيادة العروض التي تقدمها المدرسة، فكانت عرضة لانتقادات جمعيات الرفق بالحيوان التي اتهمتها بإجهاد الخيول.وهي ردت على هذه الانتقادات في حديث مع وكالة فرانس براس قائلة إن الخيول بحاجة إلى التحرك ولافتة إلى أن عددها قد تضاعف تقريبا.وبالإضافة إلى فيينا، تقوم خيول ليبيزان هذه بعروض في بلدان العالم أجمع، من بينها الولايات المتحدة واليابان، ما يدر على المدرسة عائدات كبيرة.وختمت إليزابيث غويرتلر قائلة "اظن أن خيولنا تؤثر في أشخاص كثيرين بطابعها وعروضها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة الفروسية الإسبانية في فيينا تحافظ على تقاليدها النخبوية مدرسة الفروسية الإسبانية في فيينا تحافظ على تقاليدها النخبوية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca