آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

قوانين تحارب تهريب المواهب إلى الخارج
الرباط - المغرب اليوم
سنوات من الشكاوى والتظلمات التي لطالما رافقت هروب المواهب المغربية من الأندية الرياضية قريبا سيتم وضع نهاية لها، بعد أن قرر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، معالجة جميع الملفات التي استغل فيها سماسرةٌ المواهبَ من أجل تحويلها إلى خارج أرض الوطن، واللجوء إلى المسطرة القضائية لمتابعتهم (السماسرة) بتهم "الاتجار بالبشر" وعدم الامتثال للقوانين الجاري بها العمل.   ويشترط القانون المغربي أن يحصل وكلاء ممارسي الرياضة على اعتمادات رسمية من الجامعات المعنية لممارسة هذه المهنة، فيما أشارت مصادر وزارية إلى أن مسألة التهجير يقوم بها سماسرة ليس لديهم أي شرعية قانونية لممارسة مهنة الوكيل الرياضي المعروفة على الصعيد العالمي، موردة أن الاستراتيجيين الوطنيتين للرياضة والشباب، اللتين قدمهما الوزير، تأتيان في سياق الحفاظ على الطاقات الرياضية الموهوبة والواعدة التي يتم تهجريها نحو بلدان أخرى.   وتوجد العديد من الأسماء المغربية في مختلف الرياضات، أقواها ألعاب القوى وكرة القدم، تلعب بألوان بلدان الخليج غالبا، وهو ما يضيّع على المملكة الكثير من المتألقين، لعل أبرزهم رشيد رمزي الذي منح البحرين ميدالية أولمبية، بالإضافة إلى آخرين في رياضة كرة القدم يحترفون الآن في أكاديمية "أسباير" القطرية.   وفي هذا الصدد، قال عزيز بلبودالي، رئيس الهيئة المغربية للمؤلفين الرياضيين، إن "المبادرة محمودة وعليها أن تغطي جميع الجوانب، الاجتماعية والدبلوماسية والرياضية والسياسية، وهي كلها جوانب مهمة للحد من الظاهرة"، مشيرا إلى أن معظم الرياضيين الذين يستجيبون لإغراءات الوسطاء يكون الوضع الاجتماعي هو دافعهم إلى ذلك، "فلو كانت الظروف في المغرب مريحة لا أحد سيفكر في هجرة بلده وأهله والدفاع عن راية لا تمثله".   وأضاف بلبودالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الشهر الماضي شهد هروب ملاكميْن من الطراز العالي أثناء مشاركتهما في بطولة العالم ببولندا، كما أن العديد من فتيان فريق الرجاء البيضاوي غادروا صوب قطر"، مشددا على أن "الوزارة مطالبة بنزع الخوف الذي يحس به الرياضي بخصوص مستقبله في حالة الاعتزال أو إصابته بعطب معين".   وأوضح الخبير الرياضي ذاته أن "المجال غابت عنه قضية الانتماء الوطني مع الأسف؛ فالآن والوداد الرياضي مقبل على نهائي عصبة الأبطال، هناك من يشجع خصمه الترجي التونسي"، مشددا على "ضرورة تربية الأبناء على حب الوطن، ودمج الرياضيين داخل المجتمع عوض عزلهم"، معتبرا أن "انصهارهم وسط الناس سيسهل مأمورية بقائهم أوفياء للوطن".   قد يهمك أيضا :   الأندية الرياضية في مراكش تُطالب بمجانية الاستفادة من الملاعب   وزارة الرياضة تعيد ملفات مجموعة من الاتحادات الرياضية للدراسة
المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج



GMT 09:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحديات صعبة تنتظر تشافي مع السد

GMT 07:45 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

فايلر يستقر على ملامح تشكيلة الأهلي أمام سموحة

GMT 15:29 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

أولمبي الأردن يبحث عن فوز معنوي أمام سوريا

GMT 14:52 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

قرار صارم من بيراميدز بعد أزمة عدم قيد حمودي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca