آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبد السلام العيدوني لـ"المغرب اليوم":

قرار طرد شركة "أمانديس" من المغرب حكيمًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قرار طرد شركة

عبد السلام العيدوني
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

الحكيم، معللاً، بأنّ شركة "أمانديس"، وكما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، تبين أنّ لها خروقات عديدة على مستوى تنفيذ الالتزامات.
ودعا العيدوني، الدولة إلى التحرك في إطار الحكومة المغربية عبر مؤسسة وزير العدل لفتح تحقيق نزيه ومباشر، ليتسنى آنذاك للمجلس الممثل لمدينة طنجة الترافع لاستخلاص ما تبقى في الذمة مع ما يمكن أنّ تدفعه الجماعة لفسخ العقد، مؤكّدأ أنه "ربما آنذاك سنكتشف أنّ الجماعة ستدخل إلى ميزانيتها مبلغ تم استخلاصه فوق فسخ العقد".
وأوضح العيدوني، "أن المسألة مرتبطة أساسًا بالجرأة السياسية، والتي توفرت في المكتب الذي قرر طرد شركة "أمانديس" ما دام أنها كانت رغبة الطبقة الشعبية والمستضعفة في طنجة، ولربما أمر يمكن أن يحسب في تاريخ هذه المدينة".
ونجح العيدوني، الأربعاء، بعد ساعات طوال من النقاش، من طرد شركة "أمانديس" للنظافة، وجاء اتخاذ المجلس لهذا القرار، بعدما تأكّد عدم التزام شركة "فيوليا" بإنجاز مجموعة من الاستثمارات المهمة، ومنها بالخصوص إنشاء محطات متعددة للمعالجة الأولية للمياه العادمة، كما تبين أنّ الشركة الجديدة لا تتوفر على الاعتماد الكافي لإنجاز المشروعات المهمة.
وتعتبر شركة "أمانديس" فاعلاً من الدرجة الأولى يعمل على تحسين المحيط المعيشي للمواطنين، وتلعب دورًا مهمًا في مجال الخدمات المتعلقة بالبيئة، حيث كلفت "أمانديس"، منذ العام 2002، بالتدبير المفوض لخدمات التطهير السائل وتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء في ولاية طنجة.
وقررت شركة "أمانديس" تصفية أعمالها في مدينة طنجة وحل العقدة التي تربطها بالمجلس الجماعي، ويأتي هذا القرار في إطار التوجه العام الذي انتهجته الشركة الأم "فيوليا" و القاضي بتصفية معظم أعمالها في المغرب بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.
وكشفت مصادر، عن وجود توقعات بأن يتم إسناد مهمة تدبير القطاع، بعد انسحاب "أمانديس"، إلى شركة بريطانية يسيرها عدد من المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشار إلى أن، ملف "أمانديس" ظل تدبيرها طوال أعوام لقطاع الماء والكهرباء في المدينة، مبعث احتقان وغضب مستمر في مدينة طنحة، وهو احتقان بلغ ذروته خلال الحراك الذي عرفته مدينة البوغاز منذ الـ20 من شباط/فبراير 2011، وتجسد أساسًا في حوادث تخريب تعرضت له بعض المنشآت التابعة للشركة الفرنسية، فضلاً عن المسيرات الحاشدة للمطالبة برحيل "أمانديس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار طرد شركة أمانديس من المغرب حكيمًا قرار طرد شركة أمانديس من المغرب حكيمًا



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca