آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الخبير الاقتصاديّ رامي عبده لـ"المغرب اليوم":

لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة

الخبير الاقتصاديّ رامي عبده
غزة – محمد حبيب

اتّهم الخبير الاقتصادي رامي عبده، إسرائيل بالعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطيني، موضحًا أنها كبدته خسائر مادية فادحة تقدر بملايين الدولارات.
وأكّد عبده، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنه لا جدوى من إقامة أية مشاريع استثمارية أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة، مشدداً على أن الأموال والخطط كلها تبقى منقوصة.
وأضاف أن إسرائيل تتحكم في الخارطة السياسية والاقتصادية الفلسطينية، وتقوم بعرقلة أي نشاط اقتصادي وتجاري، من خلال منعه أو تدميره. وتابع "نايجل روبرتس الممثل السابق للبنك الدولي في الأراضي الفلسطينية، أكد لنا كحقوقيين واقتصاديين ومن خلال تجربته أن المال في الضفة وغزة وحده لا يكفي، فما من تنمية مستدامة في إمكانها أن ترى النور في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأشار إلى أن رمضان يأتي للعام الثامن على التوالي في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، وإغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر، ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من السلع والبضائع المختلفة وأهمها مواد البناء والتي تعتبر المشغل والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية.
وكشف عن أن معدلات البطالة ارتفعت بشكل جنوني وبلغت نسبتها 41% حسب بيانات الربع الأول من عام 2014 بأكثر من 180 ألف عاطل، ومن المتوقع ارتفاعها في الربع الثاني لتبلغ نحو 44% مع تزايد عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 200 ألف شخص.
ولفت إلى أن أزمة إغلاق المعبر، وكذلك البنوك كان لها أثر كبير على انخفاض حركة الواردات بسبب توقف إصدار الحوالات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة, , كما تسببت في حالة كساد وركود اقتصادي في الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca