آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صرّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّها مفاجئة للحكومة المغربية

الجواهري يكشف عن 15 مليار درهم مضافة لخزانة الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجواهري يكشف عن 15 مليار درهم مضافة لخزانة الدولة

محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري
الدار البيضاء - ناديا أحمد

كشف محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أنَّ المصارف المغربية حققت 15 مليار درهم مضافة لخزانة المملكة خلال العام 2014، معتبرًا أنَّ الرقم مهم جدًا لاسيما أنَّ حكومة بنكيران كانت تراهن على مبلغ 5 مليارات فقط، منذ إطلاقها عملية المساهمة الإبرائية.

وصرّح الجواهري في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بأنَّ عمليات الحصر النهائي للممتلكات العينية في مختلف المؤسسات المصرفية في المملكة، تجاوزت التوقعات المنتظرة من مبادرة العفو التي أطلقتها الحكومة المغربية بداية العام الماضي.

وأكد، أنَّ الإقبال تزايد بكثرة خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين؛ وانخفض نوعًا ما خلال تشرين الأول/ أكتوبر، وعاود الارتفاع من جديد خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي، بعد أن تم التأكيد على تمديد فترة الإعفاء.

وأشار إلى أنَّ ذلك كان فرصة مهمة بالنسبة إلى من هم في وضع غير قانوني تجاه القوانين المنظمة للصرف ومدونة الضرائب في المغرب، إذ أنَّ المنخرطين في المساهمة الإبرائية يؤدون 10 في المائة من قيمة ممتلكاتهم عند تملكها، موضًحًا أنَّ المخالفين سيخضعون لعقوبات زجرية، يمكن أن تصل ستة أضعاف قيمة الممتلكات التي لم يتم التصريح بها.

وبشأن الدور الحكومي، أوضح الجواهري، أنَّه تسهيلًا للعملية صادقت الحكومة على مشروع قانون جديد قبل انطلاقها يقضي بإدخال تعديلات على الظهير الشريف رقم 358-59-1، المتعلق بالممتلكات بالخارج أو بالعملات الأجنبية، خصوصًا الفصلين الخامس والعاشر منه، الذين نصَّا على تمديد فترة التصريح.

وأبرز أنَّ الحكومة أضافت فترة ستة أشهر أخرى من صدور القانون في الجريدة الرسمية بالنسبة إلى الذين غيروا مقر إقامتهم، فضلًا عن أنَّ المشروع الجديد عفا المصرحين من أي متابعة في ميدان قانون الصرف برسم الممتلكات والموجودات التي يملكونها في الخارج.

وبيّن الجواهري أنَّ القانون الجديد يهدف إلى تعديل المقتضيات القديمة والمتجاوزة بفعل الممارسة، التي كانت في السابق تشكل عائقا بالنسبة إلى المغاربة المقيمين في الخارج ممن يودون الاستثمار في المغرب، ما يلزمهم بالتصريح بمجموع الممتلكات والموجودات المنشأة في الخارج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري يكشف عن 15 مليار درهم مضافة لخزانة الدولة الجواهري يكشف عن 15 مليار درهم مضافة لخزانة الدولة



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca