تونس_ أزهار الجربوعي
تونس_ أزهار الجربوعي أكدّ وزير الخارجية التونسي عثمان الجارندي لـ"المغرب اليوم" أن تونس وقّعت، الجمعة، مع جمهورية الصين الشعبية اتفاق تعاون اقتصادي وفني في إطار تمويل مشاريع تنموية ستتحصل بمقتضاها على هبة من الصين تُقدّر بـ20 مليون دولار، في حين أكدت سفيرة الصين في تونس بيان يان خوا أن الحكومة الصينية تساند وتدعم الشعب التونسي وحكومته، وذلك من خلال تطوير العلاقات الثنائية ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وشدّد وزير الخارجية التونسية على أن تونس تُعوّل على شركائها الأجانب، في دعمها خلال هذا الظرف الحساس وذلك من خلال تدعيم علاقاتها مع شركائها التقليديين والبحث عن أسواق جديدة، لمنتوجاتها على غرار الدول الآسيوية والإفريقية . وقد وقعت سفيرة جمهورية الصين الشعبية اتفاقية تعاون اقتصادي وفني مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجارندي، مساء الجمعة، تندرج في إطار تمويل مشاريع تنموية في تونس. وأشار وزير الخارجية التونسي عثمان الجارندي لـ"المغرب اليوم" إلى أن الصين قد ساندت تونس خلال مرحلة الإنتقال الديمقراطي الصعبة التي تعيشها منذ ثورة 14 يناير 2011 تجسدت في العديد من القروض والهبات ، مشيرًا إلى أن البلدين نجحا في بناء روابط متينة امتدت لأكثر من 50 عاما. وشدد رئيس الدبلوماسية التونسية أن الصين قد ساهمت بشكل كبير في دفع الدورة التنموية التونسية من خلال تمويل مشاريع ضخمة جدا في توني على غرار مشروع مجردة الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم العربي وإفريقيا خاصة من حيث دوره في دعم للقطاع الفلاحي وفي دفع عجلة الدورة التنموية والإقتصادية. وأكد الوزير التونسي أن الهبة الصينية المقدرة بـ 30 مليون دينار تونسي ، سيتم توظيفها في مشاريع تنموية، حيث ستتولى وزارة التنمية والتعاون الدولي برمجتها لاحقا ضمن أولوياتها في إطار دعم مثال التنمية في تونس. وشدّد رئيس الدبلوماسية التونسية على أن تونس تُعوّل على شركائها الأجانب، في دعمها خلال هذا الظرف الحساس وذلك من خلال تدعيم علاقاتها مع شركائها التقليديين والبحث عن أسواق جديدة، لمنتوجاتها على غرار الدول الآسيوية والإفريقية . وأوضح الجارندي أن الصين نوّعت تدخلاتها الاقتصادية في تونس ودعمتها، مشدّدا على أن الحكومة لمست دعما من شركائها للثورة التونسية التي يرون فيها مثالا يحتذى به في الانتقال الديمقراطي لا بد له أن ينجح بما من شأنه إعطاء نظرة تفاؤلية أن إرساء ديمقراطية حقيقية في إفريقيا والعالم العربي، بات أمرا ممكنا، على حد قوله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر