آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس "العدالة والتَّنمية" في مجلس النوَّاب لـ "المغرب اليوم":

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

رئيس فريق العدالة والتَّنمية المغربي عبد الله بوانو
مراكش - عبد العالي ناجح

أكَّد رئيس فريق العدالة والتَّنمية في مجلس النوَّاب المغربي عبد الله بوانو، أن "إشكال التَّقاعد هو إشكال ديموغرافي بالدَّرجة الأولى، بحيث أن هناك 3 أشخاص فقط، من الفئة النَّشيطة حاليًا، في مقابل فرد واحد يستفيد من التقاعد، بعدما كان عدد الأجراء يصل إلى 12 شخصًا، في مقابل متقاعد واحد في العام 1987، وتقلص العدد إلى 6 أجراء، إلى جانب متقاعد واحد في العام 2007. وهذا يعني أن أزمة صناديق التَّقاعد ستبدأ هذا العام إذا لم تتم معالجتها".
وأضاف بوانو في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أن "صناديق التقاعد تعاني من خصاص، يقدر بمليار و400 مليون درهم، خصوصا الصندوق المغربي للتقاعد، وما يساهم في إذكاء هذا المشكل، هو تقلص الفئة النشيطة وارتفاع أمد الحياة، الذي وصل إلى 74 عاما، بحيث أصبح متوسط العمر المأمول لدى المتقاعدين بعد التقاعد 21 عاما".
وقال بوانو: إن احتياطي صناديق التقاعد، سيعرف أزمة العام 2021، وبالتالي فإن الدولة يجب عليها أن تضخ 125 مليار درهم في صناديق التقاعد، من أجل إعادة التوازن إليها. وأكد أن "الحكومة تطرح بعض السيناريوهات من أجل معالجة هذا الإشكال، في حال مباشرة إصلاح صناديق التقاعد في العام 2015. أولا: تمديد سن العمل إلى غاية 62 عاما، وإضافة 6 أشهر عن كل عام، بشكل تدريجي، حتى الوصول إلى  سقف 65 عاما، كمدة للعمل، قبل الحصول على التقاعد، وذلك خلال عام 2020. ثانيا: الرفع من مساهمة الدولة والمنخرط في صناديق التقاعد. ثالثا: الأجراء يلجون الوظيفة عن سن 28 عاما، وهو سن متأخر، وبالتالي فإن الأغلبية لا تعمل لمدة 40 عاما، قبل الحصول على التقاعد، المحدد في 60 عاما، لكنهم يستفيدون من آخر راتب كانوا يتقاضونه.
وأمام هذا الوضع، فإن الحكومة تقترح أن يستفيد المتقاعد من أجر بمعدل الـ 8 أعوام الأخيرة. كما أن مؤشر 2.5%، إذا ما ضرب في 40 عاما (مدة العمل)، يساوي 100%، أي أن أجر المتقاعد، هو الأجر ذاته الذي كان يتقاضاه عندما كان نشيطا، وبناءا على ذلك، فإن الحكومة تقترح تخفيض هذا المؤشر إلى 2%. وقال: إن هذه المقاربة المقياسية، ذات الأبعاد الثلاثة مطروحة للنقاش مع المركزيات النقابية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca