آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شرح لـ"المغرب اليوم" أسباب الركود الاقتصادي

مصباح يؤكّد وجود نخبة سياسية عاجزة في وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصباح يؤكّد وجود نخبة سياسية عاجزة في وجدة

رئيس فدرالية الجمعيات عبد الحليم مصباح
وجدة – هناء امهني

تشهد مدينة وجدة والجهة الشرقية للمغرب، ركودًا اقتصاديًا خطيرًا، إثر أسباب وعوامل عديدة ومختلفة، أثرت سلبا وبشكل كبير على الحركة التجارية والدورة الاقتصادية للأسواق عموماً، مما جعلها تدق ناقوس الخطر، وأكّد رئيس فدرالية الجمعيات التجارية في الجهة الشرقية، وعضو الجامعة الوطنية للتجار في المغرب، عبد الحليم مصباح، أنّه لا يمكن تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية في ظل وجود نخبة سياسية عاجزة عن تقديم تصوّرات شمولية للتنمية في المنطقة، مضيفًا أنها لو تكبّدت عناء الفعل فهي تفتقد إلى سياسة ومخططات إستراتيجية، والذي تعتمده الهيئات الاستشارية المنتخبة ديمقراطيًا.

وكشف مصباح، من خلال تجربته الطويلة في المجال، أنّ هذا الجهاز الذي يصنع الحدث في مجال التنمية في الجهة الشرقية معطل إلى حين، والدليل هو غياب الانسجام بين مكونات الهيئات المنتخبة حتى داخل الحزب السياسي الواحد، علماً بأن تفعيل آليات الجهوية المتقدمة أو الموسعة، يقتضي القطيعة مع سلبيات وسلوكيات النخب السياسية، وخرج تجار سوق مليلية في وجدة، بنداء إلى المسؤولين في الجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم، كما ناشد تجار سوق طنجة في وجدة أيضا، في الآونة الأخيرة الملك محمد السادس، لإنقاذهم  بسبب كساد الحركة التجارية، و عدم قدرتهم على تسديد القروض البنكية، وأنهم مهددون بالحجز على محلاتهم، قائلين ”نحن البسطاء من التجار، الذين كافحوا وكابدوا من أجل الحصول على دكاكين أصبحنا مهدّدين بفقدانها”.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصباح يؤكّد وجود نخبة سياسية عاجزة في وجدة مصباح يؤكّد وجود نخبة سياسية عاجزة في وجدة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca