آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الزِّراعة السُّوداني إبراهيم حامد إلى "المغرب اليوم":

رأس المال العربي تستطيع توفير الأمن الغذائي للعرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رأس المال العربي تستطيع توفير الأمن الغذائي للعرب

وزير الزِّراعة السُّوداني إبراهيم حامد
الخرطوم - عبدالقيوم عاشميق

أكَّد وزير الزراعة السوداني، إبراهيم محمود حامد، على "اكتمال الاستعدادات لاستضافة بلاده لاجتماعات المجلس الاقتصادي الاجتماعي العربي في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الجاري، والتي تنعقد تحت شعار "تحقيق الأمن الغذائي العربي".
وأضاف حامد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، الإثنين، أن "اللقاء المرتقب مهم ومصيري لبلاده وللدول العربية المشاركة"، كاشفًا أن "الأراضي الصالحة للزراعة في بلاده، تُقدَّر بـنحو 200 مليون فدان، يمكن أن تزرع بمحاصيل مختلفة، أبرزها القمح".
وأوضح أن "تلك المساحة يمكن أن تُروى بالري الدائم أو بمياه الأمطار أو بالمياه الجوفية"، مشيرًا إلي أن "الاجتماع يشارك فيه وزراء؛ المال، والزراعة، والصناعة العرب؛ لبحث مبادرة رئيس بلاده، والتي طرحت في القمة العربية في الرياض والكويت، والخاصة بتوفير الأمن الغذائي العربي، كما ستشارك فيه صناديق التمويل العربية".
وأشار حامد إلى أن "اللقاء سيبحث السياسات الخاصة بتنفيذ المبادرة، أما تفاصيل التنفيذ؛ فكُلِّف بها استشاري بتمويل من الصندوق العربي للتنمية في الكويت، والذي تكفل بتغطية تكلفة الدراسة"، موضحًا أن "لقاء وزراء؛ المال والزراعة والصناعة العرب في الخرطوم، بالتأكيد يدل على الجدية في تنفيذ المبادرة، في ظل أزمة الغذاء العالمية، التي ضربت العالم في السنوات الأخيرة، مع التصاعد الحاد في أسعار المحاصيل".
وقال حامد، إن "توفير الغذاء أصبح حاليًا توجهًا عالميًّا، وأنظار العالم اتجهت إلى حل تلك المشكلة من خلال القارة الأفريقية بشكل عام، والسودان بشكل خاص، فهو مرشح من بين 4 دول عالمية للمساهمة في حل مشكلة الغذاء العالمية"، مؤكدًا أن "الإمكانات والموارد المتوفرة في بلاده تؤهلها للقيام بذلك الدور".
ويرى وزير الزراعة السوداني، أن "توفر وتكامل رأس المال، وهذا تملكه بعض الدول العربية مع إمكانات بلاده، يضمن تنفيذ المبادرة، وتحقيق أهدفها المعلنة في توفير الغذاء في الوطن العربي، وسد الفجوة التي تبلغ 50 مليار دولار، ويتوقع لها أن تزيد"، مشيرًا إلى أن "اجتماع الخرطوم يُعطي ويؤكد الالتزام السياسي لتنفيذ لمبادرة".
وختم حامد حديثه بالقول، أن "فرص الاستثمار في القطاع الزراعي متوفرة ومتاحة لرأس المال العربي، وتجد تلك الاستثمارات الرعاية الكاملة من القيادة العليا للدولة، حيث حققت بعض تلك الاستثمارات نتائج جيدة في عدد من المحافظات السودانية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس المال العربي تستطيع توفير الأمن الغذائي للعرب رأس المال العربي تستطيع توفير الأمن الغذائي للعرب



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca