آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المستشار الاقتصادي صلاح جودة لـ"المغرب اليوم":

مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصرُ لم تلجأ إلى

المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد قالَ المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة، "إن مصر لم تطلب أي مساعدات من المفوضية منذ إنشائها في المنطقة في العام 2004، موضحًا أن المفوضية هي أحد المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي، وتقوم حاليًا بإعداد دراسات جدوى لدولة السودان، ودولة جنوب السودان تمهيدًا لتقديم مساعدات لها"، مضيفًا في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" "إن المفوضية تقوم بإعطاء منح ومساعدات وقروض بفائدة ميسرة للدول العربية، لعمل مشروعات صغيرة ومشروعات بنية تحتية، بالإضافة إلى تدريب الأفراد والارتقاء بهاراتهم، ولا تضع حدودًا دنيا أو قصوى للمنح أو القروض، ولكن الدراسات التي تعدها المفوضية، من خلال المستشارين هي التي تحدد قيمة المساعدات".
أشار إلى أنه من الدول التي تقدمت للحصول على مساعدات أخيرًا  بجانب السودان وجنوب السودان، دول المغرب وتونس وليبيا واليمن، وأن المفوضية تلقت مطالبهم، وسيتم البدء في عمل دراسات الجدوى لتلك الدول في وقت قريب.
أوضح أن الاقتصاد المصري وصل إلى مرحلة خطيرة خلال الفترة الراهنة، حيث بلغ الدين الداخلي ما يقرب من  1.8 تريليون جنيه، أما الدين الخارجي فيقدر بما يقرب من  315 مليار جنيه، كما وصل عدد المنشآت الاقتصادية والصناعية والسياحية التي أغلقت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى ما يقرب من  4600 منشأة، وكان ينبغي على الحكومة مساعدة أصحاب المؤسسات المغلقة على إعادة الفتح وهيكلة مديونياتها، ولكن هذا لم يحدث.
وأكد أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي لديها غياب للرؤية الاقتصادية، وليس لديها رؤية في مجال الاستثمارات وتصريحاتها للاستهلاك المحلي، كما أن رئيس الوزراء سافر عدة مرات إلى السعودية والإمارات والكويت وطلب فتح استثمارات في مصر دون أن يقدم أي دراسات أو خرائط استثمارية لطرحها على الجانب الخليجي.
لفت إلى أن حل المشكلة الاقتصادية في مصر ينبع من إرادة اقتصادية رشيدة لموارد الدولة بالإضافة إلى اتخاذ قرارات حاسمة أهمها تحديد الحد الأقصى للأجور بما لا يزيد عن 30 ألف جنيه وتقليص عدد السفارات في الخارج وإعادة النظر في منظومة الدعم ليصل إلى مستحقيه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في بنود الموازنة العامة للدولة والتي وصل العجز فيها إلى 239.9 مليار جنيه، مؤكداً أنه لو قامت الحكومة بضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة، ومنعت تصدير أي مواد خام إلى الخارج، لتستخدمها في التصنيع ثم التصدير، فما كفيلان بسد العجز في الموازنة، وتوفير فرص عمل جديدة، تتعدى مليون فرصة عمل للشباب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca