آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حازم الببلاوي في حديث إلى "المغرب اليوم":

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

حازم الببلاوي
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية المصري الأسبق الدكتور حازم الببلاوي في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم": إن البترول والغاز هما سبب حياة أي اقتصاد، إلا أن الأمر يختلف في مصر، فالبترول والغاز هما العاملان الرئيسيان في مرض وضعف الاقتصاد المصري، وذلك بسبب سوء تسعيرهما، والطريقة التي تنتهجها الحكومة تلو الأخرى في أسلوب التصدير، خصوصًا أن مصر من الدول الفقيرة في الموارد الطبيعية.
وتوقع الدكتور حازم أن "توجد رغبة حقيقية من جانب الكثير من الدول الكبرى، لدعم ومساعدة دول المنطقة العربية، خصوصًا في مصر وتونس في ظل ما تشهده من تغيرات سياسية واقتصادية، مشددًا على "ضرورة وجود تعاون بين الدول العربية، وأن تعمل بدورها في دعم هذه التغيرات، خصوصًا أن الدول الأجنبية تعاني من أزمات مالية كبرى، ولم تتغلب عليها حتى الوقت الحالي، بسبب تتابع الأزمات وتفاقمها، وهو ما نراه من التكهنات في منطقة إلىورو.
وقال الببلاوي: إن السبيل الوحيد أمام تقدم الدول العربية، خصوصًا البلدان الفقيرة في الموارد الطبيعية، هو دخول تلك الدول في تحالفات استراتيجية في مجال التصنيع مع الاقتصادات الكبرى والمتقدمة، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية التصنيع، وتطور المجال الصناعي. مضيفًا أن "ما سبب إسقاط بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو دخولها في مجال الصناعات التحويلية، أما البلدان التي تطورت بقوة مثل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، فكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو حدوث ثورات صناعية في تلك الدول، وزادها القطاع الصناعي والتكنولوجي فيها".
وأوضح الببلاوي أن "البيروقراطية تسيطر على أي اقتصاد، ولكن عدم كفاية البيروقراطية يظهر بشكل عام في الدول المتقدمة كما هو في الدول النامية، وفي كافة الأحوال تسعى البيروقراطية إلى توسيع دورها وحجمها ومزاياها، دون الاهتمام بما يترتب على ذلك من تكاليف أو أعباء مالية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca