آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّه قدّم مستوى مميّز في المساهمة في الاقتصاد المغربي

أخنوش يؤكّد أنّ القطاع الزراعي يمكنه مواجهة تداعيات كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخنوش يؤكّد أنّ القطاع الزراعي يمكنه مواجهة تداعيات كورونا

وزير الزراعة عزيز أخنوش
الرباط - الدار البيضاء اليوم

جدّد عزيز أخنوش، وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التأكيد على أن القطاع الزراعي في المغرب نضج وأصبح يتوفر على مناعة تمكنه من الوقوف في وجه المشاكل التي يتعرض لها، مبرزا أنه انتقل إلى مستوى آخر من التحديات والرهانات، إذ استقر في مساهمة متميزة في الاقتصاد الوطني، وهو مستوى لن ينزل عنه.

جاء ذلك ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، الإثنين، حيث اعتبر الوزير ذاته أن "هذه السنة عرفت أسوأ أزمة للقطاع في العالم وليس فقط في المغرب، ومع ذلك فالناتج الزراعي الخام لن ينزل عن أقل من 110 مليارات درهم"، كاشفا أن "هذا أكبر مؤشر على أن هذا القطاع نضج اليوم وأصبحت لديه مناعة تمكنه من الوقوف في وجه المشاكل التي يتعرض لها".

أخنوش سجل في هذا الصدد أن بلادنا تعيش مؤخرا على وقع ظرفية استثنائية، كانت لها انعكاسات وآثار على جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لكنها "أثبتت أن الفلاح المغربي والزراعة المغربية يلعبان دورا أساسيا في تموين الأسواق بجميع ربوع المملكة بصفة منتظمة"، مبرزا أنه "منذ إعلان حالة الطوارئ سهرت الوزارة على ضمان التزويد العادي والمستمر للأسواق الوطنية بكافة المواد الغذائية والزراعية، بأسعار معقولة وفي متناول المستهلك، وذلك عبر اتخاذ عدة إجراءات وتدابير".

ولأول مرة كشف أخنوش تفاصيل برنامج تدخل هيكلي للفلاحة، قال إنه لم يتم الحديث عنه كثيرا، ولكنه اليوم أثبت أهميته، مردفا: "بفضل مواكبته تمكنا من تحقيق تموين كامل بجميع المنتجات الزراعية لجميع الأسواق ولجميع الجهات"، ومشيرا إلى أن "برنامج المزروعات الربيعية والصيفية للخضراوات حقق نجاحا مهما هذه السنة في ظرفية أقل ما يقال عنها إنها صعبة".

ويأتي الموسم الزراعي "في إطار سنة ثالثة من ضعف التساقطات المطرية، وأيضا مع الظروف الصعبة المرتبطة بالجائحة؛ وهي عوامل كان من الممكن أن تؤثر على تموين الأسواق لو لم يكن هنالك تدبير محكم وخطط استباقية"، حسب الوزير أخنوش، الذي أوضح أن "مصالح الوزارة حرصت على استمرار النشاط والإنتاج الزراعي بشكل عادي خلال فترة الأزمة، سواء من حيث المحاصيل أو الزراعات الجديدة، وقامت بتشكيل لجنة تتبع يومي لوضعية المزروعات، سهرت على تنفيذ هذا البرنامج الذي نجح بشكل كبير".

وأكد أخنوش أن نجاح هذا البرنامج يظهر من خلال المساحات المزروعة من الخضراوات خلال الفترة الربيعية، التي بلغت 91 ألف هكتار، أي بنسبة إنجاز 114 في المائة من البرنامج المحدد (80 ألف هكتار) مع تجاوز المساحات المبرمجة في ما يخص بعض الخضراوات، كالبطاطس (312 في المائة) والطماطم (143 في المائة) والبصل (110 في المائة)؛ والتي مكنت من تغطية الحاجيات الاستهلاكية بشكل كبير في الفترة من يونيو إلى غشت.

وبالنسبة إلى زراعة الخضروات الصيفية، يضيف أخنوش أنه تم إنجاز برنامج توزيع بشكل طبيعي على مساحة تقدر بحوالي 20800 هكتار، تهم بالخصوص البطاطس (60 في المائة) والطماطم (20 في المائة)، مشيرا إلى أن الإنجازات بلغت حوالي 17000 هكتار، أي بنسبة 82 في المائة من الهدف المسطر للبرنامج، موردا: "سيمكن إنتاج الخضراوات الصيفية من تغطية الاحتياجات الاستهلاكية للفترة ما بين أكتوبر ودجنبر من سنة 2020".

وأشار الوزير إلى أن "ما يتحقق اليوم في القطاع الزراعي هو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز بالمجهودات التي يقوم بها أولا الفلاح في الميدان، وثانيا سياسات الدولة منذ عشر سنوات، من تخطيط وتدبير إستراتيجي أعاد تشكيل وإرساء الزراعة المغربية على أسس متينة".

وأكد أخنوش في هذا السياق أن "هذا البرنامج أساسه المواكبة وتحفيز الفلاح في شتى جوانب عمله"، مضيفا: "عملنا على تقديم التحفيز في المكننة، وفي تقنيات الزراعة، وفي السقي والغرس وغيرهما، وجعلنا صندوق التنمية الزراعية أداة أساسية لترشيد التدخل في المجال الزراعي وتحفيز الزراعين على تطوير استثماراتهم، بحيث قمنا بإصلاح جذري ومراجعة عميقة لنظام التحفيز الزراعي حتى أصبح رافعة للاستثمار وأداة مساهمة في النمو العام للاقتصاد الوطني وفي تحسين مداخيل الزراعين".

قد يهمك ايضا

أخنوش يحيل عضوين من حزب "الحمامة" على لجنة التأديب

أخنوش يقدم الأحرار كبديل سياسي للمرحلة المقبلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يؤكّد أنّ القطاع الزراعي يمكنه مواجهة تداعيات كورونا أخنوش يؤكّد أنّ القطاع الزراعي يمكنه مواجهة تداعيات كورونا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca