آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن قوة التعاون بين "أوبك" ومنتجين من خارجها

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض ـ سعيد الغامدي

عُقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ خفوضات الإنتاج، في إطار اتفاق بين "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) ومنتجين من خارجها.

وكان لافتاً خلال الاجتماع وبعده، وجود ما يشبه "الإجماع" على متابعة التعاون في شأن إنتاج النفط إلى ما بعد هذه السنة.

ودعت المملكة العربية السعودية إلى ترسيخ "إطار عمل" جديد بين "أوبك" والدول النفطية خارجها، يمتد إلى ما بعد 2018، تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج بين الطرفين. وهذه الدعوة السعودية هي الأولى العلنية لإقامة تعاون طويل الأمد مع الدول المصدرة خارج "أوبك". وهي تأتي في وقت نجح الاتفاق في رفع أسعار الخام فوق عتبة 70 دولاراً، بعدما تدنت إلى نحو 30 دولاراً في بداية 2016.

وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، في مسقط، قبيل اجتماع وزاري للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق، إنه "يجب ألا نحصر جهودنا بالعام 2018. علينا أن نناقش إطار عمل لتعاوننا أبعد من ذلك"، وأضاف: "أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه (...) إلى ما بعد 2018". وأبلغ الفالح الصحافيين بأن تمديد التعاون سيُقنع العالم بأن التنسيق بين المنتجين مستمر.

وتوصلت "أوبك" بقيادة السعودية إلى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا، لخفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة أشهر. وساهم الاتفاق في إعادة رفع أسعار الخام، ما دفع الدول الموقعة إلى تمديده حتى نهاية 2018. وقال الفالح إن الدول النفطية لم تحقق بعد هدفها القاضي بخفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها الطبيعية وتحقيق توازن بين العرض والطلب، مضيفا: "الهدف لم يتحقق بعد، ونحن لسنا قريبين من تحقيقه".

واشار أعضاء في الوفود الحاضرة في مسقط إلى أن مستوى المخزون العالمي يتجاوز معدله الطبيعي بنحو 120 مليون برميل، أيّ أنه تراجع إلى أكثر من النصف مقارنة ببداية 2017.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام



GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 09:06 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

الجريمة الالكترونية ومخاطرها المتعددة

GMT 13:46 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جمهور جامع الفنا على موعد مع حفلة لميتر جيمس

GMT 02:04 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

عزيز حطاب يطالب الشباب بحسن اختيار المواضيع الفنية

GMT 22:54 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تحتاجه العروس لتقتنيه من المكياج

GMT 00:25 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

الكنافة بالجبنة الشهية

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عرض تشكيلات كثيرة من فساتين السهرة الراقية لموسم الشتاء

GMT 05:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عدد حفظة القرآن الكريم يرتفع إلى 1.1 مليون مغربي

GMT 17:38 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط مواطن مغربي في الخندق الفاصل بين المغرب والجزائر

GMT 16:33 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل يتعرض لهجوم من طرف خنزير بري في مراكش

GMT 12:01 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إنشاء مديرية للهجرة السرية في وزارة الخارجية الجزائرية

GMT 08:30 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"الوشاح"لإطلالة مميّزة في ربيع 2019
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca