آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة العمل المالي تبقي المغرب في "اللائحة الرمادية" لمخاطر غسيل الأموال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة العمل المالي تبقي المغرب في

الدرهم المغربي
الرباط - الدار البيضاء

أبقت مجموعة العمل المالي، المعروفة اختصارا بـ”FATF”، المغرب ضمن “لائحة رمادية” للدول التي تخضع للمراقبة نتيجة نواقص توجد في بعض القوانين الوطنية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.ومجموعة العمل المالي (Financial Action Task Force) عبارة عن هيئة عالمية للرقابة على غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعمل وفق معايير دولية تهدف إلى منع هذه الأنشطة غير القانونية. 

وعلى الرغم من إقدام المغرب، الذي يصنف في اللائحة الرمادية منذ شهر فبراير الماضي، على تقوية الترسانة القانونية المتعلقة بمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب؛ فإن المؤسسة الدولية أبقته تحت ما يسمى بـ”مراقبة متقدمة”.ووفق المعطيات التي نشرتها المجموعة برسم الشهر الجاري، توجد في “اللائحة الرمادية”، إلى جانب المغرب، دول عديدة؛ من بينها السنغال وتركيا ومالي والأردن وسوريا ومالطا وباكستان وميانمار وبنما وألبانيا وهايتي وبوركينافاسو وزمبابوي.

ولا يعني التصنيف في “اللائحة الرمادية” أن الدول لا تحترم المعايير المطلوبة في هذا الشأن على المستوى الدولي؛ بل تعمل مع مجموعة العمل المالي من أجل معالجة النواقص في أنظمتها الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، على عكس دول اللائحة السوداء التي تضم كلا من إيران وكوريا الجنوبية.وقالت المجموعة إن “على المغرب أن يواصل العمل على تنفيذ خطته لمعالجة أوجه القصور الإستراتيجية لديه، تتمثل أساسا في إظهار فهم أفضل لمخاطر غسل الأموال، واستخدام معزز للاستخبارات المالية في التحقيقات، وضمان التحقيق والمقاضاة في ملفات غسل الأموال بما يتماشى مع المخاطر”.

وكان المغرب قد اعتمد عددا من القوانين المرتبطة بتوصيات مجموعة العمل المالي؛ منها القانون رقم 12.18 المعدل والمتمم للقانون الجنائي، والقانون رقم 34.05 المتعلق بمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، بالتنصيص على مقتضيات تشدد العقوبات فيما يتعلق بهذه الجرائم.كما جرى تحديث الإطار القانوني المتعلق بوحدة معالجة المعلومات المالية؛ وهي المكلفة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث أصبحت تسمى الهيئة الوطنية للمعلومات المالية وحازت صلاحيات جديدة في هذا الصدد.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تناقش تمديد حالة الطوارئ الصحية في جميع جهات المملكة

"حزب العدالة والتنمية" يدافع عن حصيلته في الحكومة المغربية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العمل المالي تبقي المغرب في اللائحة الرمادية لمخاطر غسيل الأموال مجموعة العمل المالي تبقي المغرب في اللائحة الرمادية لمخاطر غسيل الأموال



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca