آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية يتسلم مهامه رسمياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية يتسلم مهامه رسمياً

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

أكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية الجزائرية أن قرار السلطات التوقف عن إمداد المغرب بالغاز «سببه أن المغرب اتخذه وسيلة للابتزاز، بينما كنا نعتبره مشروعاً للتكامل المغاربي». وجاءت هذه التصريحات تزامناً مع احتفال الجزائر أمس بذكرى «حرب الاستقلال»، وسط توتر حاد في علاقاتها مع فرنسا.

ودخل القرار حيز التنفيذ أمس، بمناسبة انتهاء آجال العقد التجاري مع المغرب، الذي أعلنت الجزائر عزمها عدم تجديده لأسباب سياسية منذ أكثر من شهر، وقال الرئيس عبد المجيد تبون أول من أمس إنه قرر عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز، الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري مروراً بالمغرب، بسبب «الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة.

وقال بلاني إن المغرب «لم يكن في مستوى الطموح التاريخي والاستراتيجي، الذي يمثله هذا المشروع الضخم بالنسبة للمغرب العربي الكبير، فقد جعله رهينة، ثم ربطه بقضية الصحراء». من دون شرح الصلة بين أنبوب الغاز ونزاع الصحراء.وأشار المسؤول الحكومي إلى أن «الجزائر الجديدة لن تنخدع بعد الآن، وسترد بالضربة مقابل الضربة... وفي النهاية؛ فالأعمال العدائية سيكون لها ثمن، بغض النظر عن تصرفات أصحاب مهمة التلاعب والأخبار الكاذبة».

وانتهت آجال العقد الذي كان مبرماً بين شركة «سوناطراك» الجزائرية و«الديوان المغربي للكهرباء والماء»، منتصف ليل الأحد 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونتيجة عدم تجديد العقد، ستقتصر إمدادات الغاز الجزائري لإسبانيا على أنبوب الغاز البحري «ميد غاز»، الذي وضع في الخدمة منذ عام 2011.

وأعلنت الرئاسة الخميس أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر شركة المحروقات «سوناطراك» بالتخلي عن عقد الغاز مع المغرب وعدم تجديده، مبرزاً أن دافع اللجوء إلى القرار هو «الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية». في إشارة إلى أسباب قطع العلاقات مع الرباط من جانب الجزائر في 24 أغسطس (آب) الماضي، والتي تتمثل في اتهامها بـ«دعم جماعة تسعى للاستقلال في منطقة القبائل»، و«تجسس مخابراتها على مسؤولين جزائريين».

إلى ذلك، عاشت الجزائر أمس احتفالات بمرور 67 سنة على «ثورة التحرير» ضد الاستعمار الفرنسي (1954 - 1962)، جاءت في سياق توتر حاد مع باريس بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، التي أنكر فيها وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال، والتي عاد على أثرها «ملف آلام الذاكرة» إلى الواجهة بقوة.

وعشية الاحتفال أطلقت الحكومة فضائية إخبارية دولية، أرادت لها أن تكون جهازاً إعلامياً عاكساً سياساتها ورؤيتها للقضايا الدولية في الخارج، وقال مديرها إنها«تستهدف الجمهور في المغرب العربي والمنطقة جنوب الصحراء، بشكل خاص». وهناك إجماع لدى الصحافيين المحترفين على أن القناة الدولية ستكون ذراعاً إعلامية دعائية للحكومة، شبيهة بالقنوات العمومية الست.

وأكد وزير الإعلام، عمار بلحيمر، في «كلمة»، نشرها أمس بموقع الوزارة، أن الجزائر «بحاجة اليوم إلى صون أمانة الشهداء بالدفاع عن موضوع (الذاكرة) كاملاً غير منقوص، وبالإخلاص في خدمة الوطن، الذي يتكالب عليه الأعداء والخونة بشتى الطرق وبمختلف الأصوات الناعقة»، من دون أن يذكر أو يحدد من هم هؤلاء «الأعداء»، مشيراً إلى أن «مخططاتهم الجهنمية فشلت بفضل وعي الشعب وقوة مؤسساته الدستورية الوفية، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي».

وفي خطاب بالمناسبة، تعهد تبون، أول من أمس، بـ«إعادة البلاد إلى الطريق الذي سار عليه شهداؤنا ومجاهدونا، صوناً للوديعة وحفظاً للأمانة». وقال إن الجزائر «كانت على حافة الانهيار»، مشيراً إلى أن الحراك؛ الذي وصفه بـ«المبارك»، أنقذها منه لما منع الرئيس السابق بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة.

قد يهمك ايضا

أسعار النفط تقفز مع تباطؤ تعافي إنتاج الخام في تكساس

تراجع أسعار النفط بفعل الطقس المتجمد في تكساس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية يتسلم مهامه رسمياً المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية يتسلم مهامه رسمياً



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca