آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021

بنك المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تفيد التوقعات الصادرة عن عدد من المؤسسات الوطنية والدولية بأن الاقتصاد المغربي سيحقق نمواً قوياً برسم السنة الجارية، بعد تسجيله ركوداً ناهز أكثر من 6.3 في المائة سنة 2020 بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.ويقول بنك المغرب في آخر أرقام له إن النمو الاقتصادي الوطني سيناهز 6.2 في المائة السنة الجارية، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي حوالي 5.7 في المائة، و البنك الدولي نسبة في حدود 5.3 في المائة. وتبقى هذه التوقعات مرتفعة للغاية مقارنة بمعدل السنوات الماضية، لكنها تخفي وراءها حقائق تجعل منها نسبة نمو عادية بالنظر إلى الركود الاقتصادي الذي عاشه المغرب السنة الماضية

الاقتصادي نجيب أقصبي أن “الاقتصاد المغربي سيشهد السنة الجارية تأثيراً ميكانيكياً يأتي بعد الركود المسجل سنة 2020″، وزاد موضحاً: “كلما كان التراجع كبيراً كان النمو أكبر، لكنه يبقى غير مفاجئ وغير غريب”.كما ذكر أقصبي، في حديث لهسبريس، أن ما يتحكم في النمو الاقتصادي هو محصول الحبوب، وأضاف: “ما يجعل السنة جيدة أو ضعيفة في المغرب هي السماء، وليست الحكومة أو الدولة أو الخارج”.وبالإضافة إلى التأثير الميكانيكي للركود الاقتصادي لسنة 2020 فإن الموسم الفلاحي الحالي سجل أداءً جيداً مقارنة بالسنوات الماضية، إذ وصل محصول الحبوب إلى حوالي 103 ملايين قنطار.

وأورد الاقتصادي المغربي أن تأثير محصول الحبوب على الاقتصاد الوطني مرتبط بكون المساحة المزروعة تبلغ الثلثين، كما أن حوالي 80 في المائة من الفلاحين يزرعون الحبوب في كل موسم، ناهيك عن أن حوالي 35 في المائة من المغاربة يقطنون في العالم القروي.

ويرتبط قطاع الفلاحة في المغرب بقطاعات أخرى عديدة، مثل إنتاج الأسمدة والبذور والآليات الفلاحية، كما تتأثر به الصناعات الغذائية والنقل والأبناك من خلال المشاريع الاستثمارية ذات الصلة.

وأشار أقصبي إلى أن السنة الجارية عرفت أيضاً تحسناً طفيفاً في الوضعية الوبائية على المستويين الدولي والوطني في الربع الثاني، ما نتج عنه تخفيف في الإجراءات التقييدية كان له أثر إيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وحذر المتحدث ذاته من أن التطورات الأخيرة المرتبطة بفرض جواز التلقيح وإغلاق الحدود مع عدد من الدول التي تعرف متحورات جديدة يمكن أن ينسف كل التوقعات الإيجابية، لتنتهي السنة بأداء غير جيد عكس التوقعات الإيجابية السابقة.وعلاقة بسنة 2022، قال أقصبي إن الحكومة تتوقع نسبة نمو أقل من سنة 2021 في حدود 3.2 في المائة؛ وذلك بسبب غياب “التأثير الميكانيكي”، وأضاف أنه في حالة لم يشهد المغرب تساقطات مطرية قبل 15 نونبر المقبل فإن الموسم الفلاحي المقبل سيتأثر سلباً، وبالتالي تضرر الحركية الاقتصادية.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تعلن عن استمرار حالة الطوارئ الصحية إلى 10 آب/أبريل

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن آفاق الخروج من أزمة "كوفيد" غامضة

                       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021 تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca