آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران

لو مير يتمسك بتاريخ الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لو مير يتمسك بتاريخ الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996

وزير المال الفرنسي برونو لو مير
باريس - المغرب اليوم

أعلن وزير المال الفرنسي برونو لو مير، أمس الأحد، أن بلاده تنظر فيما إذا كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يعوض الشركات الأوروبية التي قد تواجه عقوبات من الولايات المتحدة بسبب تعاملها مع إيران، مشيرًا إلى قواعد الاتحاد الأوروبي التي يرجع تاريخها إلى عام 1996، والتي قال إنها قد تسمح للاتحاد بالتدخل بهذه الطريقة لحماية الشركات الأوروبية من أي عقوبات أميركية، مضيفًا أن فرنسا تريد من الاتحاد أن يشدد موقفه في هذا الصدد.

ويذكر أنه في عام 1996، حين حاولت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تجري معاملات تجارية مع كوبا، أجبر الاتحاد الأوروبي واشنطن على التراجع بالتهديد بعقوبات انتقامية، وتواجه الشركات الأوروبية التي تُجري أنشطة مع إيران عقوبات من الولايات المتحدة، بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.

وقال لو مير في تصريح إلى تلفزيون "سي نيوز" وإذاعة "أوروبا 1"، أمس الأحد "هل سنسمح للولايات المتحدة بأن تكون الشرطي الاقتصادي للعالم؟ الإجابة لا".

وسعى مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، أول من أمس السبت، إلى طمأنة إيران بأن الاتحاد ملتزم بإنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الكبرى رغم قرار الرئيس ترمب الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات، وهي الدولة الأولى اقتصادياً في العالم.

ووجه مفوض الاتحاد للطاقة والمناخ، ميجيل أرياس كانتي، هذه الرسالة في أثناء زيارته لطهران، وقال "إن الاتحاد الذي كان يومًا أكبر مستورد للنفط الإيراني يرغب كذلك في تعزيز العلاقات التجارية مع إيران، وأضاف كانتي "وجهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم بالاتفاق ما دام التزم الإيرانيون به... وهم قالوا الأمر ذاته من جانبهم"، مشددًا "سنحاول من جانبنا تعزيز تدفقات التجارة التي كانت إيجابية للغاية بالنسبة إلى الاقتصاد الإيراني".

وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت "إن بلاده تأمل أن ينقذ الاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وافقت طهران بموجبه على كبح برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات التي فرضها الغرب عليها".

وقالت الدول الأوروبية منذ إعلان ترمب في الثامن من مايو /أيار الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق، "إنها ستحاول الحفاظ على تدفق النفط والاستثمار الإيراني، لكنها اعترفت بأنها ستناضل من أجل الوصول إلى الضمانات التي ترغب طهران في الحصول عليها".

وتبلغ قيمة المبادلات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو. واشترت إيران في 2017 سلعاً بقيمة 10 مليارات يورو من الاتحاد الذي بلغت قيمة وارداته 10 مليارات يورو بينها 9 مليارات من النفط، والدول المستوردة الست الرئيسية من إيران في الاتحاد هي "إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا".

وتنتج إيران 3,8 ملايين برميل من النفط يومياً، وتشتري الصين 70% من إنتاجها وأوروبا 20%، كما تملك إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز في العالم، لكن الجزء الأكبر من إنتاجها مخصص للاستهلاك الداخلي، أما الصادرات فهي ضئيلة في غياب البنى التحتية اللازمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو مير يتمسك بتاريخ الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996 لو مير يتمسك بتاريخ الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996



GMT 06:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكد الاتفاق مع روسيا على استقرار "النفط"

GMT 06:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيلوانوف يرى أن مشاريع الحكومة ستغير شكل البلاد

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 10:15 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

المزروعي قلق من الاستثمار النفطي خلال 2019 و2020

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca