آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المغرب يحصل على تمويل من البنك الدولي بقيمة 180 مليون دولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يحصل على تمويل من البنك الدولي بقيمة 180 مليون دولار

البنك الدولي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وافق البنك الدولي على قرض جديد بقيمة 180 مليون دولار في إطار تمويل المشاريع الاستثمارية لمساندة الفلاحة القادرة على الصمود والمستدامة في المغرب.وذكرت المؤسسة المالية، في بيان، أنه أمام تغير المناخ والنمو السكاني الذي يؤدي إلى زيادة الضغوط على موارد المياه والأراضي، فإن القرض المخصص لمشروع إدارة الموارد المائية القادرة على الصمود والمستدامة في الفلاحة يهدف إلى تعزيز إدارة الموارد المائية في هذا القطاع، وتحسين جودة خدمات الري، وزيادة القدرة على الحصول على الخدمات الاستشارية بشأن تقنيات الري.


وحسب المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، جيسكو هنتشل، فإن "قطاع الأغذية الفلاحية يعد محركا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين المغاربة".
وأضاف أن هذا القطاع يمثل 21 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ويشغل نحو 39 في المائة من إجمالي اليد العاملة، وأكثر منها في المناطق القروية، مبرزا أن "الفلاحة تأتي في قلب الطموحات الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، ومن شأن تمويل هذا المشروع أن يساند هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع ما تتبناه البلاد من إستراتيجية الجيل الأخضر، والخطة الوطنية للمياه، والنموذج التنموي الجديد".
ويعد مشروع إدارة الموارد المائية القادرة على الصمود والمستدامة في الفلاحة، وفقا للبنك الدولي، برنامجا جديدا مبتكرا، يجمع بين الاستثمارات في الأصول المادية عن طريق تحديث خدمات الري والصرف، وبين التدابير غير المادية التي تساعد في إدارة المياه وتقدم المشورة الفلاحية للفلاحين.

كما يرتكز هذا البرنامج على ثلاثة مجالات، يهم الأول منها تعزيز إطار إدارة الموارد المائية في الفلاحة وضمان استدامة عمليات سحب المياه في القطاع الفلاحي.
وفي هذا السياق، قال ريمي ترير، أخصائي أول إدارة الموارد المائية والرئيس المشارك لفريق العمل، إن "الجانب الأول من هذا المشروع يهدف إلى استكمال الجهود التي يبذلها المغرب منذ فترة طويلة في الاستثمار في إدارة المياه. وهو يسهم في ثلاثة مجالات ذات أولوية في مجال الحفاظ على المياه تتمثل في تنفيذ عملية أكثر مرونة لتخصيص موارد المياه، وتعزيز إدارة المياه الجوفية، وتحسين المعرفة بشأن تأثيرات برامج الإنتاجية المائية من أجل إرشاد السياسات ذات الصلة وإعادة توجيهها بصورة أفضل نحو تحقيق انتاج مراعي للاعتبارات المناخية".
وأضاف البنك الدولي أن المجال الثاني يهدف إلى توفير خدمات الري والصرف التي تراعي الاعتبارات المناخية، عن طريق زيادة الفوائد التي تحققها تقنيات الحفاظ على المياه للمناطق الجديدة، ومن ثم تعزيز القدرة على الصمود في وجه موجات الجفاف، جنبا إلى جنب مع الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتكوين مخزونات من الكربون في التربة.

وأبرز أن تنفيذ هذه الإجراءات سيتم من خلال تحديث الأصول الهيدروليكية مثل شبكات الري وقنواته، وعن طريق دعم مديري الري العموميين في تحسين أداء خدمات الري والصرف، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيحقق الفائدة للفلاحين من أصحاب الحيازات الصغيرة ضمن أنظمة الري واسعة النطاق التي تدار بشكل جماعي، بهدف الوصول إلى ما يربو على 16 ألف فلاح يعملون في أراض تتجاوز مساحتها 50 ألف هكتار في اثنين من أهم أحواض الأنهار في البلاد من الناحية الاقتصادية والفلاحية، هما "سوس–ماسة" و"تادلة".
أما المجال الثالث فيربط أكثر من 23 ألف و500 فلاح بخدمات استشارية موجهة نحو رفع مستوى الاستثمار إلى أقصى حد، وتعزيز القدرة على تحمل تغير المناخ، وتحسين الإنتاجية المائية.

وقالت صفاء بهيج، أخصائية إدارة الموارد المائية والرئيسة المشاركة لفريق العمل، إنه "لتحسين حصول الفلاحين على الخدمات الاستشارية المراعية للاعتبارات المناخية، يشمل المشروع تقديم الدعم للهيئة الوطنية المسؤولة عن الخدمات الاستشارية الفلاحية. وسيساعد هذا الأمر على توسيع نطاق تغطية هذه الخدمات وجودتها في المناطق المروية، بما في ذلك عن طريق تدريب المستشارين الحكوميين والاستعانة بمستشارين لمواكبة انتقال الفلاحين إلى تقنيات الري الحديثة.
وحسب المصدر ذاته، فإن المشروع سيولي أيضا اهتماما خاصا للفلاحات والفلاحين الشباب من أجل تقديم الدعم الكامل للجهود الوطنية التي تبذل في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر".
وخلصت المؤسسة المالية إلى أن المشروع يتصمن، علاوة على ذلك، مكونا للاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة، الأمر الذي من شأنه أن يتيح للحكومة المغربية طلب إعادة تخصيص سريعة لأموال المشروع للاستجابة بسرعة وفعالية لأي حالة طوارئ أو أزمة مؤهلة.

قد يهمك أيضا

البنك الدولي يقْترح تَسعِير تلوث الهواء وتوفير أسواق للانبعاثات الكربونية في دول الشرق الأوسط

 

البنك الدولي يتوقع تراجع عجز ميزانية المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحصل على تمويل من البنك الدولي بقيمة 180 مليون دولار المغرب يحصل على تمويل من البنك الدولي بقيمة 180 مليون دولار



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 05:15 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

بداية واعدة لسيدات فرنسا في مونديال 2019

GMT 15:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"ايسكو" مُهدّد بمغادرة ريال مدريد مع اقتراب "عودة النجوم"

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 09:30 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

هانوي وجهة سياحية للذواقة وعشاق المغامرة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 14:39 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"الوطية" الساحلية مدينة مغربية سياحية تبحث عن المستثمرين

GMT 04:24 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم أحذية "هيرميس" رحلة نجاح ما زالت غنية

GMT 17:34 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

الكبة المشوية على الفحم

GMT 09:01 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تناول 5 تفاحات في الأسبوع يحسن الجهاز التنفسي

GMT 02:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رحلات مكوكية لإنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

GMT 08:46 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

فيصل فجر ينفي وجود خلاف له مع حمد الله

GMT 13:45 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

باريس سان جيرمان يحاول ضم الفرنسي غريزمان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca