آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة

المكتب الشريف للفوسفاط
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن جائحة “كوفيد-19″، إلا أن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط (Fondation OCP) عززت خلال السنة الماضية برامجها لفائدة الفئات الهشة في المغرب، وفي عدد من دول العالم في إطار تقوية التعاون جنوب-جنوب.ووفق تقرير المؤسسة لسنة 2020، فقد بلغ عدد البرامج التي تم تنفيذها 39 مشروعا في 10 دولة في إفريقيا وآسيا، هي المغرب وغينيا والتوغو وبوركينافاسو ومدغشقر والهند وبنغلاديش والسنغال والكاميرون وإثيوبيا. 

وكان الأطفال والنساء أكبر المستفيدين من برامج المؤسسة التي اهتمت بالتعليم، والبحث، والتطوير، والتنمية الفلاحية، والصحة والابتكار الاجتماعي.وفي المغرب، قامت المؤسسة بإحداث مختبر خاص بالفيروسات في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وتم عقد شراكة بين الجامعة ومعهد باستور في الدار البيضاء في مجال البحث الفيروسي.

ودعمت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط في كل من تمارة وخريبكة وطنجة إحداث مراكز التكوين لفائدة النساء، وفي الرحامنة تم تأسيس مرصد للأداء الترابي، وفي طنجة جرى دعم مدرسة للبرمجة.وفي غينيا وتوغو وبوركينافاسو ومدغشقر، تم تقديم دعم في مجال الصحة لمواجهة “كوفيد-19″، كما تم تكوين عدد من الأطر ودعم العديد من الجمعيات النسائية.

وكانت المؤسسة وراء عقد شراكة لتكوين النساء الباحثات في السنغال، وفي الكاميرون تم توفير خريطة التسميد وتكوين عن بعد في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية.وتم في إثيوبيا تجميع الفلاحين الصغار في جهات أمهارا وأوروميا، وفي الهند تم دعم العديد من الجمعيات النسائية، وفي بنغلاديش تم توفير دعم في مجال التدبير المستدام للتربة. يشار إلى أن هدف مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط هو تعزيز الالتزام الاجتماعي والمجتمعي للمجموعة مع شركائها، باعتبارها فاعلا اجتماعيا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وعلى الصعيد الدولي.

وتؤكد المؤسسة أن مستقبلا أكثر عدلا للمجتمع، يعني بالضرورة تكافؤ الفرص والتنوع. ولهذا السبب، تتبنى نهج النوع الاجتماعي في بناء مشاريعها.وقد نجحت المؤسسة في المغرب والهند وإفريقيا جنوب الصحراء في دعم ما يقرب 12 ألف امرأة وفتاة في التعليم والتكوين والاندماج في الجمعيات والتعاونيات.

قد يهمك ايضا 

توقيع اتفاق اجتماعي بين الحكومة المغربية والهيئات النقابية بعد أشهر من الجمود

العثماني يؤكد أن حزبه لا يسعى لاستغلال "زيادة الأجور" كـ"ورقة انتخابية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca