آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

طالب بمتابعة تطورات فيروس كورونا على مستوى العالم

خبير اقتصادي يُؤكد أنَّ المغرب على أعتاب "أزمة اقتصادية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير اقتصادي يُؤكد أنَّ المغرب على أعتاب

المعهد المغربي لتحليل السياسات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشف رشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات أن الصندوق الذي أحدثه الملك مؤخرًا بمجموع 120 مليارا يتوجه أساسا كما اسمه من أجل الاستثمار، مؤكدا في السياق ذاته أن تسهيل الحصول على التمويلات لا يعني بالضرورة ضمان النمو الاقتصادي.وأضاف أوراز، في ندوة مباشرة نظمتها جريدة هسبريس، أن المغرب يحتاج إلى تعزيز ضمانات الاستثمار داخله من أجل جذب أكبر، مسجلا أن الإقرار الرسمي بمحدودية النموذج التنموي يسائل هذه النقطة هي الأخرى، وبالتالي وجب التفكير بجدية في هذا الأمر.وأوضح الخبير الاقتصادي أن عرض وزير المالية بخصوص الصندوق أكد أنه سيشتغل بعد أزمة كورونا وليس خلالها، مطالبا بمتابعة تطورات الفيروس على مستوى العالم، والتي تنذر باستمراره إلى غاية صيف الموسم المقبل.وحسب أوراز فالإغلاق الاقتصادي لمدة ثلاثة أشهر مسألة خاطئة بشهادة المندوبية السامية للتخطيط بدورها، مسجلا أنه كان بالإمكان أن يدوم الأمر شهرا فقط، وزاد: "البلاد على أعتاب أزمة اقتصادية، والمؤشرات واضحة".أولى المؤشرات، وفق ضيف هسبريس، ارتفاع نسبة البطالة وركود السوق وضعف القدرة الشرائية، مؤكدا أن المغرب يستفيد مما راكمه من نجاحات اقتصادية لكنها تظل محدودة، ومطالبا بمزيد من تشجيع الاستثمار من أجل تقوية النمو الاقتصادي.وأكمل أوراز شارحا: "الدولة لا يمكن أن تشغل الجميع، وبالتالي من الضروري تشجيع استثمارات القطاع الخاص"، مطالبا بتوفير مناخ سليم ومزيد من الثقة، وذلك من خلال "إصلاح القوانين وتحرير السوق وجعل المنافسة شريفة بين جميع الفاعلين".وأردف المتحدث بخصوص البرامج الاجتماعية بأن أغلبها تعرض للفشل، معطيا المثال ببرنامج تيسير، الذي عازته التمويلات في فترة معينة، ومسجلا أن كثيرا منها لا يعالج سوى مظاهر الفقر، لكنه في العمق يزيد من تكريس الهشاشة.ومن أجل أن يكون لهذه البرامج مفعول، طالب أوراز بإصلاحات كبرى تصاحبها، معترفا بكون قطاعي التعليم والصحة يفتقران للحكامة بشكل كبير، ومن الضروري استدراك هذا الأمر في القريب، خصوصا بعدما أبان القطاع الصحي عدم قدرته على تدبير أزمة كورونا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  حكومة العثماني تكشف تفاصيل خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 120 مليار درهم    

الحكومة المغربية تصادق على صندوق “الاستثمار الاستراتيجي”

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يُؤكد أنَّ المغرب على أعتاب أزمة اقتصادية خبير اقتصادي يُؤكد أنَّ المغرب على أعتاب أزمة اقتصادية



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 20:29 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

اعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أبل" تعلن عن إطلاق "آي أو إس 11.1" الجديد

GMT 18:00 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول الإنجليزي يعلن تجديد عقد لاعبه جو جوميز

GMT 05:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تبكي يومين بعد تصريحات زوجها

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:36 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

ويني هارلو تتألق في فستان أنيق كشف عن ساقيها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca