الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أفاد البنك الدولي، في تقرير له، أن "المغرب من بين أكثر البلدان تعرضا للمخاطر المرتبطة بالظواهر الجيولوجية والمناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وذكر التقرير، أن الكوارث، مثل الفيضانات والزلازل ونوبات الجفاف، تتسبَب في خسارة المغرب أكثر من 575 مليون دولار كل عام، مشيرا إلى أن مشروع المملكة بشأن الإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث ومجابهتها ساعد على تعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث وتغير المناخ، بتعزيز جهود إعداد إستراتيجية وطنية لإدارة مخاطر الكوارث.
وبالموازاة مع ذلك، كشفت بحوث البنك الدولي، أن تغير المناخ يمكن أن يجبر 216 مليون شخص على الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام 2050 حول العالم، مع ظهور بؤر ساخنة للهجرة الداخلية بحلول عام 2030، ومن تم تأخذ في الانتشار والتفاقم بعد ذلك.
كما أفادت ذات البحوث، أن تغير المناخ يمكن أن يخفض غلة المحاصيل، وخاصة في أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي. وفي الوقت نفسه، تتسبب أساليب الزراعة والحراجة وتغيير استخدام الأراضي في نحو 25 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر