آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بهدف تسوية النزاع التجاري بين البلدين

ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين

المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فنغ
واشنطن - المغرب اليوم

يزور مسؤولون أميركيون كبار الصين في 28 و29 مارس/ آذار الجاري لإجراء جولة محادثات جديدة بهدف تسوية النزاع التجاري بين البلدين، سيعقبها توجّه نائب رئيس الوزراء الصيني إلى الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) المقبل لمتابعة المفاوضات.

وتأتي هذه الزيارات المتبادلة فيما تختلف واشنطن وبكين على الصيغة النهائية لاتفاق تجاري، إذ يطالب المسؤولون الأميركيون بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، غاو فينغ، في مؤتمر صحافي أمس إنّ ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعودان إلى بكين الأسبوع المقبل. وبعد زيارتهما، سيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، إلى واشنطن في أبريل لمواصلة المفاوضات، على ما أضاف غاو.

إقرأ أيضا .. 

وزارة التجارة الصينية تكشف أن مباحثات بنَّاءة جرت مع الولايات المتحدة

وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء من أن الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تبقى سارية «لفترة طويلة»؛ مبددا الآمال في التوصل لاتفاق يتم بموجبه إلغاؤها.

وقال ترامب إن المفاوضين الأميركيين سيسافرون إلى الصين مطلع الأسبوع المقبل، ومهمتهم هي التوصل إلى اتفاق، في إشارة إلى الاتفاق المأمول بين البلدين. وأضاف في تصريحاته أثناء مغادرته للبيت الأبيض متجها إلى ولاية أوهايو الأميركية، أن الاتفاق «آت بطريقة جيدة»، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستبقي على الرسوم المفروضة على السلع الصينية لفترة من الوقت، في الوقت الذي ستعمل فيه واشنطن على إلزام بكين بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الماضية فرض رسوم جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، ما أرخى بثقله على قطاعات التصنيع في البلدين.

والجمعة وافق البرلمان الصيني على قانون للاستثمارات الأجنبية يهدف للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز حماية الملكية الفكرية. ويهدف التشريع للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية، ولا سيما فيما يتعلّق بتعزيز حماية الملكية الفكرية، لكن غرفتي التجارة الأميركية والأوروبية أبدتا قلقهما لعدم إعطائهما متّسعا من الوقت لتقديم مطالبهما.

وصادق المؤتمر الشعبي الوطني بغالبية 2929 صوتا على القانون الذي عارضه ثمانية أعضاء، بعد مرور ثلاثة أشهر من مناقشة مسوّدة أولى له، في إجراء سريع، على غير العادة، للمجلس الذي ينعقد مرّة واحدة كل عام.

وأبدت بكين استعداها لزيادة مشترياتها من السلع الأميركية مثل الطاقة وفول الصويا.ا لكن محللين قالوا إن المسؤولين الصينيين مترددين في الرضوخ للمطالب الأميركية التي يمكن أن تضعف قبضة الحزب الشيوعي على السلطة، مثل تعريض الشركات الحكومية لانفتاح كامل أمام قوى السوق الحر.

وأعلن ترامب سابقا أنه سيضع اللمسات الأخيرة على أي اتفاق يتم التوصل إليه في قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الشهر، لكن موعد القمة تم تأخيره مع تقدم المفاوضات بين الجانبين ببطء.

وكان الوفد الصيني المشارك في جولة المحادثات التجارية والاقتصادية بواشنطن، التي جرت في الفترة من 21 إلى 24 فبراير (شباط) الماضي، أكد أن الصين والولايات المتحدة حققتا تقدما كبيرا في قضايا محددة خلال تلك الجولة؛ حيث نفذ المفاوضون من الجانبين بشكل أكبر التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين خلال اجتماعهما في الأرجنتين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تركيزا على وضع نص اتفاق. وأشار الوفد الصيني إلى تحقيق تقدم كبير في قضايا محددة، مثل: نقل التكنولوجيا، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والحواجز غير الجمركية، وصناعة الخدمات، والزراعة، وأسعار الصرف.

من ناحيته، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الشهر الماضي إنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التجارية بين واشنطن وبكين بنهاية أبريل المقبل. كما قال وانغ شونوين، نائب المفاوض التجاري الصيني، إن المحادثات حققت «تقدما مهما» خلال الجولات الثلاث الماضية، مضيفا أن ترمب وشي أصدرا توجيهات لمفاوضي الجانبين بالتحرك نحو إلغاء جميع الرسوم الإضافية التي فرضها الجانبان.

ويصر المفاوضون الأميركيون أن أي اتفاق يجب أن يكون قادرا على فرض رسوم أحادية إذا تراجعت الصين عن تنفيذ أي التزام بخصوص إنهاء الممارسات التجارية غير العادلة.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض الأربعاء: «نريد أن نتأكد من أننا إذا أبرمنا اتفاقية مع الصين، فإنها ستحترمها». كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب الصيني «تسير على ما يرام».

ورغم الحرب التجارية التي شنّها ترامب، ارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين العام الفائت إلى مستوى قياسي، إذ أدى الطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع، فيما أثر تراجع المبيعات الأميركية من السلع الغذائية على حصيلة الصادرات الأميركية.

قد يهمك أيضا .. 

"قاو فنغ"يكشف عن استئناف المحادثات مع أميركا

ترامب يفتح "نافذة تمديد" مهلة الرسوم الجمركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"

GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

غرس 3500 شجرة في مدارس مدينة وزان المغربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca