آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القطب المالي للبيضاء يطمح إلى طي صفحة الملاذات الضريبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القطب المالي للبيضاء يطمح إلى طي صفحة الملاذات الضريبية

القطب المالي للدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من الوضع الضريبي الأقل جاذبية، فإن القطب المالي للدار البيضاء يسعى إلى استقطاب ما بين 40 إلى 50 شركة خلال السنة الجارية، بفضل توسيع قائمة الشركات المؤهلة للانضمام إليه.ويبدي سعيد الإبراهيمي، المدير الإداري للقطب المالي للدار البيضاء، رضاه على حصيلة بعد عقد من تأسيسه، حيث أشار في تصريحات أدلى بها لمجلة “جون أفريك” إلى أن حوالي 200 شركة تحمل صفة القطب، كما نجح في مهمته المتمثلة في جذب رأسمال المال ومواكبة الفاعلين الاقتصاديين والماليين من تنمية أعمالهم في القارة.لكن تطور القطب واجه في السنوات الأخيرة عقبة غير متوقعة، بعدما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الحزمة الضريبية التي يقدمها إلى الشركات الأجنبية تشكل ممارسة ضارة؛ ولذلك جرى وضع المغرب ضمن اللائحة الرمادية للملاذات الضريبية التي أحدثها سنة 2017.ويميز الاتحاد الأوروبي بين الضرائب على الإنتاج الموجه إلى التصدير والمخصص للسوق المحلية.

ومن أجل تجاوز هذا الإشكال، أقدم القطب على إصلاح نظامه الضريبي، بفرض معدل موحد بنسبة 15 في المائة مع الاحتفاظ على إعفاء مدته خمس سنوات على النتيجة الضريبية لشركاته. ومع ذلك، فإن النظام الضريبي القديم، الذي يمنح معدلا مخفضا في حدود 8.75 في المائة لنشاط التصدير، سيظل ساريا لمدة عامين آخرين.كما جرى اعتماد مرسوم بقانون يعيد تنظيم القطب المالي للدار البيضاء، في الفاتح من أكتوبر من السنة الماضية. وفي هذا الصدد، قال سعيد الإبراهيمي، المدير الإداري للقطب، في حديث للمجلة الفرنسية سالفة الذكر: “من ناحية، يسمح القانون الجديد بتحديد فئات شركاتنا بشكل أفضل وتوسيع الأنشطة المؤهلة على صفة القطب”.

وبموجب القانون الجديد، يمكن لستة أنشطة جديدة التقدم للحصول على صفة القطب؛ وهي شركات الاستثمار، وهيئات التوظيف الجماعي، والمستشارون في الاستثمار المالي، وشركات ومنصات التمويل التعاوني، والشركات التجارية والمقار الإقليمية يمكنها إصدار فواتير السلع والخدمات.وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه سعيد الإبراهيمي، فإن القطب المالي للدار البيضاء فقد جاذبيته، حيث قال مسؤول كبير يشتغل في مكتب موجود في القطب: “حتى لو كان القرب من إفريقيا والمنظومة تشكل إيجابية حقيقية بالنسبة إلى القطب، إلا أن الحزمة الضريبية المفيدة كان لها وقع كبير في قرار الاستقرار هنا. وأعتقد أن هذا هو الحال بالنسبة إلى العديد من الشركات الأخرى”.

وقد عانى القطب المالي أيضا من تأثير القرار الأوروبي على صورة علامته، وأدى ذلك إلى تباطؤ وتيرة الشركات المنضمة إليه، بحيث انضمت حوالي 20 شركة فقط إلى القطب خلال السنة الماضية مقارنة بـ40 سنة 2019؛ لكن هناك صدمة أخرى تمثلت في الأزمة، وكان لها تأثير على النشاط.ووفقا للمدير الإداري للقطب، فإنه يتوقع أن يتم استقطاب ما بين 40 إلى 50 شركة خلال السنة الجارية لكي يصل إلى قائمة الـ25 الأفضل في العالم؛ لكن هدف استقطاب ما مجموعه 500 شركة في أفق سنة 2025 يبقى صعب التحقق.

قد يهمك ايضا:

القطب المالي للدار البيضاء يحتضن مؤتمرًا حول تمويل المناخ في تشرين الثاني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بـ"القطب المالي للدار البيضاء"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطب المالي للبيضاء يطمح إلى طي صفحة الملاذات الضريبية القطب المالي للبيضاء يطمح إلى طي صفحة الملاذات الضريبية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 06:35 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

باشا لايت العالمية تركب الموج في عمر 9 سنوات

GMT 21:11 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

ثعبان يلتهم حيوانًا في ملعب أمام أنظار المتفرجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca