آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليلى بنعلي تُصرح المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
الرباط - كمال العلمي

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن إعادة تشغيل مصفاة سامير المحمدية، هو ملف معقد جدا بسبب مشاكل عميقة تراكمت لمدة عشرين سنة، ما بين المستثمر والحكومة المغربية، وهو ملف معروض على أنظار القضاء الدولي، كما أنه ملف  استثماري، أكثر منه ملف يمس قطاع المحروقات.وقالت الوزيرة بنعلي، إن المغرب ليس في حاجة إلى مصفاة سامير، على المدى القصير، معلنة أن الحكومة تفكر في حلول أخرى، لأزمة المحروقات، بديلة عن إعادة تشغيل مصفاة سامير.

وحول أهمية تأمين السيادة الطاقية بالمغرب، قالت الوزيرة إنها سيادة ليست مرتبطة بمشكلة المحروقات فقط، لأن المشكلة المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي أساسا هو النجاح في تدبير ملف الغاز الطبيعي، والطاقة الكهربائية، وفي الثمانية أشهر الأخيرة  اشتغلت الحكومة عليهما كثيرا، تقول الوزيرة بنعلي.وأوضحت بنعلي على هامش استضافتها في برنامج حديث مع الصحافة مساء أمس الأربعاء، على القناة الثانية، أن تكرير البترول في 2022 تغير، ولم يعد كما كان في سبعينيات القرن الماضي، ولكي يتوفر المغرب على مصفاة لتكرير البترول وتخزينه بمواصفات تنافسية لابد أن تكون هذه المنشأة النفطية تعادل أربع مرات حجم مصفاة لاسامير حاليا، مؤكدة أن  سؤال  إعادة تشغيلها من عدمه غير مرتبط بالجواب عن أزمة المحروقات في سنة 2022 التي يمر منها المغرب.

وأعلنت الوزيرة بنعلي، أن تصور الوزارة شفاف في تدبير هذا الملف من أجل الحفاظ عل  مصالح ثلاثة فئات، كاشفة أن الحكومة اجتمعت مع ممثلي العمال في مصفاة سامير وتفاعلت معهم من أجل إيجاد حلول اقتصادية ومالية للمصفاة.كما سعت الحكومة حسب بنعلي، إلى الحفاظ على مصالح الحكومة، كاشفة أنه إذا أرادت الدولة الاستثمار في هذه المنشأة بشكل فعال  لابد لها من أموال وإمكانيات، لتكون مستثمرا فاعلا ويكون لها الحق في إبداء رأيها أيضا.كما أوضحت المسؤولة ذاتها، سعي  وزارتها  باعتبارها معنية بالتنمية المستدامة، إلى حفظ مصالح سكان المحمدية الذي باتوا يشتكون من التلوث الصناعي، وقالت :”نحن نشتغل على مجموعة من السيناريوهات لضمان مصالح هذه الفئات، وستعلن الحكومة عن الحلول في أقرب وقت مناسب بما في ذلك ملف التخزين”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ليلى بنعلي تكشف عن إمْكَانَات جهة طنجة تطوان الحسيمة في مجال طاقة الرياح

بنعلي تتفقد محطة عين بني مطهر في الجهة الشرقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca