آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 6 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المملكة المغربية أول سوق تجاري لتونس في أفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المملكة المغربية أول سوق تجاري لتونس في أفريقيا

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

“ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشركات”هو روح الخطاب الأخير لجلالة الملك الذي لا يمكن أن يصدر الا من دولة قويّة واثقة وقادرة على أجرأته ضد الدول التي ألفت اللعب على حبلين في علاقتنا الثنائية معها… بين الاستغلال لخيراتنا دون وضوح موقفها من قضيتنا الوطنية وخاصة فرنسا الذي سارع رئيسها اليوم إلى الإعلان عن موعد زيارته إلى المغرب الشهر المقبل وهو يغادر الجزائر كمؤشر إيجابي فيه الكثير من التودّد إلى المغرب كما لاحظ أغلبية المهتمّين بالشأن المغاربي وهم يتفاجئون بالخطوة  التى قام بها قيس الشقيّ باستقباله لزعيم البوليزاريو .

 فإن خبراء الاقتصاد والسوق يرون في هذا نوعا من الانتحار للاقتصاد تونس الذي ما زال يعاني من مخلفات عدم الاستقرار السياسي ودخول البلد في أفق غامض  منذ الانقلاب على المؤسسات الدستورية هناك.. معتمدين في ذلك على أهمية المؤسسات الإقتصادية والإنتاجية المغربية داخل تونس التى تعتبر المستفيد الأول من الشراكة مع المغرب بالعودة إلى التبادل التجاري بين البلدين.. وفي حالة ما إذا فكر المغرب بعد هذا الموقف الإستفزازي للرئاسة التونسية في التطبيق الجزئي لمعيار الشراكات فإن الشعب التونسي لا محالة سيكون مقبولاً على سنوات عجاف.. إذ تشير المعطيات الميدانية إلى الدور الريادي للمجموعة البنكية المغربية التي دخلت إلى السوق التونسية سنة 2006  ليتحوّل  إلى فاعلد مرجعي في القطاع البنكي التونسي، ب 204 فرع ومراكز أعمال، كما يساهم بشكل فعال في منجزات النظام البنكي التونسي.

وفي سنة 2018، تم اختيار البنك للسنة الخامسة على التوالي أفضل بنك في تونس، من طرف المجلة الإنجليزية “ذي بانكر”، التابعة للمجموعة المالية تايمز. ويوظف البنك المغربي  في فرعه التونسي 1.739 مستخدما، ضمن 204 فرعا، وله 951.702 زبونا، هذا مع العلم أن البنك المغربي يعمل في 25 دولة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويتوفر على أكبر شبكة فروع في إفريقيا تضم 4306 فرعا، وخروجه من السوق التونسية، سيشكل ضربة قوية لسوق الاستثمارات في تونس، كما سيصعب من التدفق المالي بين تونس والدول الإفريقية والشرق أوسطية والأوروبية.. وقبل أشهر فقط من فعل الخيانة والغدر وقعت هذه المجموعة المغربية عقداً مع الحكومة التونسيّة بقيمة نصف مليار دولار لتمويل مشاريع تجارية وصناعية وتأطير المقاولات المتوسطية والصغرى إضافة إلى تسهيل دخول النقاولة التونسية إلى إفريقيا عبر شبكة علاقاتها هناك .. دون أن ننسى صمود هذه المؤسسة المغربية هناك رغم عزوف المستثمرين وتنقيل مؤسسات البعض منهم.. كعربون لهذا الأخوة المتجدرة بين الشعبين المغربي والتونسي آخر فصوله تلك الجولة الملكية بشوارع تونس لحظة تعرضها لضربات إرهابية متتالية..

قد يهمك أيضا

التوقيع على اتفاقية بين البنك المغربي والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة

 

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا والمغرب بنحو 50٪

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية أول سوق تجاري لتونس في أفريقيا المملكة المغربية أول سوق تجاري لتونس في أفريقيا



GMT 22:34 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الوعود المشجعة

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء

GMT 02:24 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها

GMT 05:44 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

بداية علاج أسماء الأسد من مرض سرطان الثدي

GMT 12:35 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف المصرية الاحد

GMT 00:36 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني

GMT 10:22 2014 الجمعة ,11 تموز / يوليو

عرض بالية كسارة البندق على مسرح روما

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 18:17 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

طريقة عمل تشيز كيك بالبراونيز

GMT 03:19 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تؤكّد أنها لا تحب "النكد" رغم براعتها في تقديمه

GMT 13:07 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

شوربة السميدة بالنافع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca