آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لن تطال السلع المتبادلة بين إيرلندا وسائر أراضي المملكة

جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - الدار البيضاء اليوم

دحض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وثائق حكومية كشفها زعيم المعارضة جيريمي كوربن، عبر تأكيده أنه لن يكون هناك ضوابط رقابية ولا رسوم جمركية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية وبقية الأراضي البريطانية بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وهو موضوع أثار جدلا منذ بدء الحملة الانتخابية.إلا أنه أقر الأحد في حواره لشبكة "سكاي نيوز" بأنه سيكون هناك ضوابط رقابية، لكنها لن تطال السلع المتبادلة بين إيرلندا الشمالية وسائر أراضي المملكة المتحدة.

وقال جونسون إن "الضوابط الرقابية الوحيدة" التي ستكون موجودة ستشمل منتجات "مصدرها بريطانيا عبر إيرلندا الشمالية" ووُجهتها جمهورية إيرلندا.وكان كوربن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عدم اتخاذه قرارا بشأن بريكست، وعد بإعادة التفاوض على اتفاق مع بروكسل وبإخضاعه لاستفتاء، مؤكدا أنه سيبقى "محايدا" في هذه الحملة.

لكن جونسون أعلن أنه "سيقاتل من أجل كل صوت" حتى موعد الانتخابات التشريعية الخميس، علما أن تقدمه على المعارضة العمالية تراجع في بعض استطلاعات الرأي.وقال جونسون إنه يشعر بالقلق من تقليص الفارق الذي كان يتصدر به استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، لكنه تعهد بأن يشهد الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير تحولا مهما، يتيح خفض معدلات الهجرة.

ويأمل رئيس الوزراء المحافظ الحصول على الأكثرية البرلمانية التي لم تكن كافية لتبني اتفاقه بشأن بريكست في البرلمان. وصرح "سأقاتل من أجل كل صوت".

وبحسب مجموعة استطلاعات الرأي في صحيفة ذي غارديان، يتقدم المحافظون على حزب العمال بـ11 نقطة (43% مقابل 32% من نوايا التصويت).

ورفض جونسون الذي وصل إلى الحكم في أواخر يوليو، تحديد ما إذا كان سيستقيل في حال فشل في جمع غالبية مطلقة. وصرح "سأركز على الأيام الخمسة المقبلة لأنني أعتقد أن هذا ما ينتظره شعب هذا البلد".

وجعل جونسون من بريكست المحور الرئيسي في حملته الانتخابية. وفي حال فاز في الانتخابات، يعتزم أن يعرض على النواب مجددا اتفاق بريكست الذي توصل إليه مع بروكسل، كي يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي نافذا في 31 يناير، الموعد المقرر حاليا بعد إرجائه ثلاث مرات منذ التصويت على الخروج في استفتاء 2016.

قد يهمك أيضا :

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يدعو لانتخابات مبكرة في كانون الأول/ديسمبر

المثير للجدل بوريس جونسون رئيسًا لوزراء بريطانيا خلفًا لتيريزا ماي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca