آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة

المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

كشف تقرير حديث أصدره معهد الشرق الأوسط أن “المغرب قرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة لمواجهة إمكانية استغلال الروس لورقة الطاقة والغذاء التي تهدد القارة الإفريقية جراء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ أربعة أشهر”.وأشار مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، The Middle East Institute إلى أنه “بعد 100 يوم من الحرب في أوكرانيا على الجانب الشرقي لأوروبا، انفتحت جبهة جديدة حاسمة على الجناح الجنوبي لأوروبا مع أزمة الغذاء في إفريقيا”.

وبذلك، أظهر المغرب أهميته المتزايدة كشريك جيوسياسي لأوروبا والولايات المتحدة في إفريقيا جنوب الصحراء، أضاف التقرير، مبرزا أن “الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا يمكن أن تكون أكثر مما يستطيع الاتحاد الأوروبي التعامل معها”.

وحذرت مارغريتيس شيناس، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، من أن الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا “لن تكون سهلة الإدارة”، مضيفة: “لدينا مصلحة عالمية في تجنب هذا”.

وأشار التقرير الدولي إلى أن “المغرب هو رابع أكبر مصدر للأسمدة في العالم، بعد روسيا والصين وكندا”.

في 17 ماي المنصرم، أعلن المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) أنه سيزيد إنتاجه من الأسمدة لعام 2022 بنسبة 10 في المائة؛ وهو ما يضع 1.2 مليون طن إضافية في السوق العالمية بحلول نهاية العام.

ويعكس الرقم قدرة OCP على إنشاء خط إنتاج بطاقة مليون طن في ستة أشهر. وصرح المدير المالي لـ OCP بأن المجموعة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية بين عامي 2023 و2026 بمقدار 7 ملايين طن إضافية، أو 58 في المائة عن مستويات الإنتاج الحالية.

وكشف التقرير نفسه أن “زيادة مستويات إنتاج الشركة من شأنها أن تتصدى لقدرة روسيا على تحويل الأسمدة إلى سلاح”، مبرزا أن “المغرب يمكن أن يصبح هو البنك المركزي لسوق الأسمدة العالمية وحارس بوابة الإمدادات الغذائية في العالم.

ويستنتج التقرير ذاته أن “المغرب استثمر إجماليا قدره 6.3 مليارات دولار لبناء مصانع الأسمدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ وهو ما يمثل تبصرا إستراتيجيا ملحوظا للمساعدة في مواجهة التهديد الروسي المتمثل في تسليح العلاقة بين الغذاء والطاقة”.

كما تُظهر الرباط أهميتها المتزايدة لأوروبا والولايات المتحدة كشريك جيوسياسي في إفريقيا جنوب الصحراء، أورد التقرير.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع الأسعار؛ وهو ما حول الأسمدة إلى أزمة وجودية للأمن الغذائي العالمي. فرضت أكبر دولتين مصدرة للأسمدة في العالم، روسيا والصين، اللتان تشكلان مجتمعتين 28.4 في المائة من الصادرات العالمية، قيودا على تصدير الأسمدة.

قد يهمك ايضا:

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

تأخر الأمطار يفاقم معاناة الفلاحين وسط ارتفاع أسعار البذور والأسمدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca