آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرباط تُشرع في عملية التّنقيب عن النفط قبالة الحدود البحرية الإسبانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرباط تُشرع في عملية التّنقيب عن النفط قبالة الحدود البحرية الإسبانية

التنقيب عن النّفط
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد الزّيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، ولقائه بالملك محمد السّادس، تتحرّك الرّباط للتّوسع أكثر صوب مناطق نفوذ بحرية في الأطلسي، كما يتيح لها ذلك القانون الدّولي، بعد خطوة ترسيم الحدود البحرية التي باشرتها المملكة خلال السنتين الأخيرتين.

وبحسب تلفزيون الكناري فقد شرعت الرباط في عملية التنقيب عن النّفط في المياه المحاذية لجزيرة “لانزاروت” الإسبانية القريبة من جزر الكناري، وهي أوّل خطوة إجرائية بعد قرار ترسيم الحدود البحرية قبالة سواحل الصّحراء المغربية.

ووفق المصدر ذاته فإنّ “المغرب سيحفر بئرين بعمق حوالي ألف متر، بالقرب من المياه القانونية الإسبانية، التي تحتوي على رواسب معدنية غنية”.وفي غضون ذلك، أشار النائب من نويفا، بجزر الكناري، بيدرو كيفيدو، إلى أن “المغرب قرّر تفعيل مخطط التوسعة البحرية قبالة الصّحراء، وتجاوز حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة”.

كما دافع رئيس الكناري، أنجيل فيكتور توريس، عن “حرمة المياه الإقليمية الإسبانية”، داعيا السلطات المغربية إلى احترام القوانين الدولية، وعدم اتخاذ خطوات من جانب واحد، لأن ذلك، بحسبه، “يضعف الشّراكات والتعاون الثنائي”.

ويعتبر ترسيم الحدود البحرية بين الرباط ومدريد قضية شائكة، خاصة في ما يتعلق بترسيم الجزر الصغيرة والمناطق التي تحتلها إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط، ومسألة المنطقة الاقتصادية الخالصة في شمال الأطلسي والتداخل مع جزر الكناري.ويعتبر جبل تروبيك، وهو أكثر جبال جزر الكناري توسعا، ويقع ضمن 350 ميلًا على جزر الكناري، أحد العقبات الرّئيسة أمام ترسيم الحدود البحرية للمملكتين الجارتين.

ويشير الباحثون الذين أمضوا سنوات في دراسة باطن الأرض البحرية إلى أن كلاً من هذا الجبل وبقية البراكين العملاقة الغواصة في جزر الكناري مغطاة بقشرة من المنغنيز الحديدي الغني جدًا بالمعادن المهمة، مثل الكوبالت والأتربة النادرة والبلاتين.وتخفي مياه الكناري أيضًا رواسب الغاز والنفط، التي تخلت عنها إسبانيا بسبب الضغوط البيئية، لكنها مازالت في مرمى بصر المغرب.

ووافق البرلمان المغربي على قانونين يسمحان بتحديد المناطق البحرية الخاصة بالمملكة، بينما جرى الاتفاق بين الدولتين المجاورتين على “إعادة تنشيط مجموعة العمل الخاصة بترسيم حدود المساحات البحرية على ساحل المحيط الأطلسي، بهدف تحقيق تقدم ملموس”.وفي عام 2015، طلبت إسبانيا تمديد الجرف القاري للجزر حتى 350 ميلاً؛ وبعد فترة وجيزة فعل المغرب الأمر نفسه.

قد يهمك أيضا

استثمارات التنقيب عن المعادن والنفط تصل إلى 226 مليون درهم

 

ترامب يدخل بمشاريع التنقيب عن النفط في العراق والكاظمي يرحّب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تُشرع في عملية التّنقيب عن النفط قبالة الحدود البحرية الإسبانية الرباط تُشرع في عملية التّنقيب عن النفط قبالة الحدود البحرية الإسبانية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca