آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 2 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الخزينة العامة تؤكد أن المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخزينة العامة تؤكد أن المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى

وزارة الاقتصاد والمالية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قالت فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية وزارة الاقتصاد والمالية المغربية ، إن الاقتصاد الوطني المغربي  يوجد اليوم أمام منعطف هام يتمثل في أهمية حجم التمويلات الضرورية لمواكبة الأوراش الكبرى للإصلاح وضرورة معالجة الإرث المالي للأزمة الصحية لجائحة فيروس كورونا.وأوردت زعبول، في تقديم للتقرير السنوي لمديرية الخزينة والمالية الخارجية برسم 2020، أن التقدم المشجع في عملية التلقيح والزخم المستمر للإصلاحات، ساهما في ترسيخ الانتعاش الاقتصادي مدعوما بالأداء الجيد للموسم الفلاحي. 

وجاء في التقرير أن “الاختلالات الماكرو اقتصادية أصبحت مقبولة على نطاق واسع من قبل المجتمع المالي على المستويين الوطني والدولي، لكن تصحيحها في أفق قصير يبقى ممكنا. ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في القدرة على الاستمرار في تعبئة الموارد اللازمة لتمويل النمو”.

وذكرت زعبول في كلمتها أن “المغرب نظرا لموقعه الجغرافي وانفتاحه الاقتصادي، لم يسلم من أزمة فيروس كورونا المستجد التي تفاقمت تداعياتها الاقتصادية بفعل الجفاف، وهو ما نتج عنه صدمة ذات حجم غير مسبوق”.

وأبرزت المتحدثة أن الأزمة أدت إلى ركود اقتصادي حاد بنسبة ناقص 6,3 في المائة، وتفاقم تاريخي لعجز الميزانية بنسبة ناقص 7,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كاشفة أن تدهور هذين المعيارين الأساسيين للتوازن الماكرو اقتصادي، “كانت له انعكاسات تلقائية على نسبة المديونية التي قفزت بشكل حاد بـ11,5 نقطة في عام واحدة”.

واعتبرت المسؤولة بوزارة الاقتصاد والمالية أن “الإدارة الاستباقية لأزمة فيروس كورونا المستجد برؤية مستنيرة للملك، خففت بشكل كبير من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء”، بحيث سعت الدولة للحفاظ على نقاط القوة في الاقتصاد الوطني، وهي صحة المواطنين والقدرة الشرائية للأسر والعلاقة بين الأجير ورب العمل والعلاقة بين الزبون والبنك، ناهيك عن استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد رفع القيود، مع وضع الأسس لاستراتيجية ما بعد الأزم

وأوردت زعبول أن “أزمة فيروس كورونا المستجد جلبت اضطرابات عميقة لكنها تبقى أزمة غنية بالدروس، بسبب ما رافقها من أزمة اقتصادية عالمية ناجمة عن تعطل سلاسل التوريد وتقلبات السوق وتوقف مفاجئ للنشاط نتيجة الإجراءات التقييدية لحركة التنقل التي فرضت في عدة دول”.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تعلن عن استمرار حالة الطوارئ الصحية إلى 10 آب/أبريل

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن آفاق الخروج من أزمة "كوفيد" غامضة

                       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخزينة العامة تؤكد أن المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى الخزينة العامة تؤكد أن المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 02:35 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معهد "نعمان" يعيش على إيقاعات مسابقة الرقص الأمازيغي

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

غدير موسى تبدع في تصميم المشاريع العقارية

GMT 03:45 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "هيونداي" تطلق "جينسيس G90" الفارهة المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca