آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد

التنقيب عن الغاز الطبيعي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

 أنعشت اكتشافات أخيرة للغاز في المغرب آمالا بإمكانية سد احتياجات المملكة من الطاقة محليا وتقليل اعتمادها على استيراد الغاز من الخارج في المستقبل تدريجيا.وأشارت في هذا الصعيد  إلى أن آخر مثل هذه الاكتشافات "كانت لشركة (شاريوت أويل آند غاز)، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول،  إذ أعلنت شروعها في حفر الحقل البحري (أنشوا-2) بمنطقة (ليكسوس) قبالة الساحل المغربي، حيث يتوقع العملاق البريطاني اكتشاف كميات غازية واعدة، بناءً على المؤشرات الأولية".

ونقلت الصحيفة عن عبد النبي أبو العرب، الخبير الاقتصادي، قوله: "للمغرب حاجيات كبرى، وقدرته محدودة جدا، إلا أن التطورات الإيجابية الأخيرة تبعث على الأمل والاطمئنان، بداية مع اكتشاف حقل غاز تندرارة الذي يمكنه ضخ 350 مليون متر مكعب، ستنضاف لما يتم إنتاجه، وبالتالي يمكن للمملكة إنتاج حوالي نصف حاجياتها من الغاز لتأمين الاستهلاك الداخلي".

ولفت أبو العرب في هذا الشأن إلى أن "الاكتشافات المهمة في سواحل العرائش أكدت وجود كميات كبيرة، وبالتالي، على الأقل على المدى المتوسط، سيمكن اكتشاف آبار أخرى ستمكن المغرب من الاستجابة للحاجيات الداخلية من الغاز الطبيعي".

ورأى الخبير الاقتصادي المغربي أن "الاكتشافات الطاقية في المغرب مهمة جدا، بالنظر إلى ارتباط البلد بشكل شبه كامل في هذا المجال بالاستيراد"، لافتا إلى أن المملكة "ارتبطت بالجزائر عبر أنبوب الغاز الذي تم توقيفه، فكان لزاما إيجاد حلول أخرى بديلة، بعد أن اكتسى الموضوع أهمية جيوسياسية قصوى".

وقال أبو العرب إن "الأمن الطاقي يكتسي أهمية كبرى، نظرا للفاتورة العالية جدا التي يدفعها المغرب لتسديد حاجياته من الاستهلاك الطاقي، وتفوق مائة مليار درهم؛ وبالتالي يجب وضع إستراتيجية طاقية متعددة الأبعاد والروافد والمجالات، تعتمد على النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والصديقة للبيئة، ويعتبر الغاز الطبيعي أحد خياراته الكبرى".

وأوضح الخبير أيضا أن بلاده "ركزت على المستوى الداخلي على التنقيب عن الغاز الطبيعي، وجعل منه أولوية"، مشيرا إلى وجود تحديات حتى الآن في هذا المجال "إذ كان المغرب ينتج سنويا مائة مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في آبار الصويرة والغرب، وهي لا تكفي لسد حاجياته التي تفوق مليار متر مكعب، وهي حاجيات ستتطور لتبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنة 2030، و3 مليارات متر مكعب سنة 2040".

قد يهمك أيضا

الغاز الطبيعي في المغرب تفاصيل حول معطيات حول الإنتاج والاستهلاك والتوقعات

 

المغرب يشرع في الخطوة الأولى لتحديث ميناء المحمدية لاستقبال بواخر الغاز الطبيعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca