آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة تبقي 69 من الحسابات الخصوصية لدعم الانتعاشة الاقتصادية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة تبقي 69 من الحسابات الخصوصية لدعم الانتعاشة الاقتصادية المغربية

وزارة المالية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تواصل المصالح الحكومية رهانها على الحسابات الخصوصية لضمان مواكبة مالية لتنفيذ السياسات العمومية، ودعم الانتعاش الاقتصادي في المغرب  وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية.وأكدت وزارة المالية، في تقريرها المرافق لمشروع قانون المالية، الذي يهم الحسابات الخصوصية للخزينة، أن هذه الأخيرة ساهمت في تنفيذ العمليات والتدابير المتخذة في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.واتبعت الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الأخيرين سياسة حوكمة تهدف إلى ترشيد الحسابات الخصوصية، وهو ما يتضح من خلال تراجع عددها من 156 حسابا خصوصيا سنة 2001 إلى ما يناهز 69 حسابا في الوقت الحالي، في حين لم تشهد سنة 2021 إحداث أو حذف أي حساب خصوصي.

وأوضحت وزارة المالية المغربية  في تقريرها أن الصناديق الخصوصية للخزينة مكنت من تعبئة الموارد المالية الضرورية لتحسين قدرات المنظومة الصحية للمغرب، وحافظت على القدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية، كما ساهمت أيضا في تعزيز آليات مواجهة الصدمات غير المتوقعة للأزمة، وهو ما ظهر جليا من خلال الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي رصدت له مبالغ مالية قدرت بنحو 33 مليار درهم سنة 2020.

كما كشفت الوثيقة ذاتها رصد ما يناهز 15 مليار درهم لفائدة صندوق الاستثمار الإستراتيجي، الذي يهم تحملات الدولة في إطار تفعيل ميثاق الإنعاش الاقتصادي والشغل. ويمثل هذا المبلغ حصة مساهمة الدولة في رأسمال صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي تم تفعيله عبر إعطاء الانطلاقة لمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

التقرير الصادر عن مصالح وزارة المالية المغربية  أكد أيضا أن الحسابات الخصوصية للخزينة تساهم في تمويل المشاريع التي تهدف إلى تحسين الربط وتحديث وسائل النقل عبر تمويل التهيئة والبنيات التحتية الكبرى، إلى جانب تعزيز الجوانب الاجتماعية عبر صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي وصندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، لتمويل برامج للحد من الفوارق الاجتماعية.

وحددت الوثيقة ذاتها الموارد الإجمالية المنجزة السنة الماضية في إطار الحسابات المرصودة لأمور خصوصية في ما يقارب 243.44 مليار درهم، وهي الحسابات التي استفادت من موارد ذاتية قدرت بنحو 52.42 مليار درهم، دون احتساب الموارد الذاتية المعبأة من طرف حساب “حصة الجماعات الترابية من حصيلة الضريبة على القيمة المضافة”، والمقدرة بنحو 25.17 مليار درهم؛ بينما عبأت النفقات من المخصصات سنة 2020 ما يناهز 31.59 مليار درهم، لترتفع بذلك بنسبة 13.78 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2019.

قد يهمك ايضا:

وزارة المالية المغربية تؤكد انخفاض حجم الدين العام الخارجي

وزارة المالية المغربية تعلن عن بدء بيع صكوك بـ116 مليون دولار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تبقي 69 من الحسابات الخصوصية لدعم الانتعاشة الاقتصادية المغربية الحكومة تبقي 69 من الحسابات الخصوصية لدعم الانتعاشة الاقتصادية المغربية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca