آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بهدف حرمانها من الثروة التي تستخدمها في حملتها الإرهابية

بومبيو يؤكد أن واشنطن أزالت 2.7 مليون برميل من نفط إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بومبيو يؤكد أن واشنطن أزالت 2.7 مليون برميل من نفط إيران

وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أزالت نحو 2.7 مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني من الأسواق العالمية نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتريات الخام الإيراني.

وقال بومبيو، في مقابلة مع "إم إس إن بي سي": إن الحكومة الأميركية واثقة من قدرتها على مواصلة استراتيجيتها تلك.

وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر/تشرين الثاني بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست، وفي مايو/أيار، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات كانت تمنحه لبعض مستوردي الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماما.

اقرا ايضا:

وزير البيئة اللبناني يؤكد أن مشكلة النفايات أهم من الأزمة الاقتصادية

وبحسب مصدر بالصناعة يرصد مثل تلك التدفقات وبيانات من رفينيتيف أيكون، صدرت إيران حوالي 100 ألف برميل يوميًا من الخام في يوليو/تموز، وبحساب المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف، تكون الشحنات قد بلغت نحو 120 ألف برميل يوميا.

وقال بومبيو: "استطعنا استئصال حوالي 2.7 مليون برميل من النفط الخام من السوق، لنحرم إيران من الثروة التي يستخدمونها في حملتهم الإرهابية في أنحاء العالم، واستطعنا أن نحافظ على تلقي أسواق النفط إمدادات كاملة".

وأضاف: "أنا واثق من قدرتنا على مواصلة القيام بذلك".

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا منذ أول يناير/كانون الثاني لتقليص المعروض العالمي. وفي يوليو/تموز، مددت أوبك الاتفاق حتى مارس/آذار 2020 لتفادي تخمة مخزونات في وقت من المتوقع فيه تباطؤ الطلب العالمي.

ورغم إجراءات أوبك والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، فإن أسعار خام القياس العالمي برنت مازالت تتسم بالضعف نسبيا، حيث تراجعت اليوم إلى 59 دولارا للبرميل من ذروة 2019 البالغة 75 دولارًا، تحت وطأة المخاوف من تباطؤ الطلب.

وتزداد صعوبة تقدير المستوى الدقيق لصادرات إيران منذ عودة العقوبات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، لتدور التقييمات داخل نطاق بدلا من أن تكون رقما محددًا.

قد يهمك ايضا:

الاقتصاد الهولندي يزدهر بشكل ملحوظ ويطلب عمالة من الخارج

نمو الاقتصاد المصري بمتوسط 6.8% حتى 2027

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يؤكد أن واشنطن أزالت 27 مليون برميل من نفط إيران بومبيو يؤكد أن واشنطن أزالت 27 مليون برميل من نفط إيران



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca