آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زادت "فيتش" آلام المصارف والليرة تُسجّل تراجعًا جديدًا

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة-المغرب اليوم

أخضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صندوق الثروة السيادي في تركيا لإشرافه المباشر، بينما واصلت الليرة التركية تراجعها وخفّضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها لأربعة مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة.

وكشفت قرارات نشرت بالجريدة الرسمية في تركيا، عن أن أردوغان عين نفسه رئيسا لـ"شركة صندوق الثروة السيادي" في البلاد، كما عين وزير الخزانة والمال برات البيراق (وهو صهره في الوقت ذاته) نائبا له، وتم تعيين ظافر سونماز مديرا عاما للصندوق الذي تأسس في أغسطس/ آب 2016 برأسمال مستهدف يبلغ مائتي مليار دولار.

وجاء هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات يتخذها الرئيس التركي والحكومة في محاولة للسيطرة على تباطؤ الاقتصاد بفعل تراجع قيمة الليرة التركية، والعقوبات الأميركية.

يأتي ذلك في وقت خفضت فيه وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها 4 مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة، وقالت الوكالة إن الإجراء شمل مصارف "أناضولو بنك" و"فيبا بنك" و"شكر بنك" و"أوديا بنك".

ويأتي الإجراء بعد أن خفضت وكالة "موديز" في أغسطس/ آب الماضي تصنيفها لعشرين مؤسسة مالية تركية على خلفية ازدياد مخاطر "تراجع التمويل".

وقالت "فيتش" إن قرارها يعكس "المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة"، وأضافت أن خفض التصنيف يشمل "المخاطر المتزايدة بهبوط حاد" للاقتصاد، ومضت تقول إن التحرك "أخذ في الاعتبار (التدهور) في شعور المستثمرين، وأن المخاطر المحيطة بالاستقرار المالي (لا تزال كبيرة)".

كان نمو الاقتصاد التركي تباطأ إلى 5.2 في المائة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران بعد أن كان 7.3 في المائة في الربع الأول للعام الحالي بحسب أرقام رسمية نُشرت الإثنين الماضي.

ولا يزال القلق سائدا بشأن قوة الاقتصاد التركي وإدارة السياسة النقدية في ظل الرئيس رجب طيب أردوغان، وأدى فرض عقوبات أميركية على وزيرين تركيين في أغسطس/ آب الماضي بعد خلاف بين الدولتين الحليفتين والمخاوف بشأن تعيين أردوغان صهره وزيرا للمال، إلى انهيار الليرة أمام الدولار الأميركي.

ورغم الأزمة الحالية والتضخم الحاد فإن المصرف المركزي لم يرفع معدلات الفوائد، بينما يتهم محللون أردوغان بممارسة ضغوط، إلا أن المصرف كان أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقوم بتعديل خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية الخميس.

ويواجه الاقتصاد التركي عددا من الأزمات في الفترة الأخيرة مع الهبوط القياسي لليرة، وارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 15 عاماً، مسجلاً 17.9 في المائة خلال أغسطس/ آب الماضي على أساس سنوي، مقارنة بـ15.85 في المائة في يوليو/ تموز السابق عليه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca