آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قلق في المغرب بسبب التبادل التجاري مع أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قلق في المغرب بسبب التبادل التجاري مع أوكرانيا

مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

سلط إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا الضوء على العلاقات التجارية بين هذه الأخيرة والمغرب ويأتي اهتمام المغاربة بالعلاقات التجارية مع أوكرانيا لكونها أحد مموني المغرب بالقمح وغيره من المواد الغذائية.وحسب معطيات  من وزارة الصناعة والتجارة فإن الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية مع أوكرانيا بلغ سنة 2020 حوالي 4.68 مليار درهم، بنسبة 0.7 بالمائة من المبادلات التجارية، محتلة بذلك المرتبة 23؛ كما بلغ 3.37 مليار درهم خلال الثلث الثالث من سنة 2021.

وبلغ حجم الواردات 4.1 مليار درهم، بنسبة 1 بالمائة سنة 2020، و2.7 مليار خلال الثلث الثالث من سنة 2021.أما حجم الصادرات فبلغ 534 مليون درهم، بنسبة 0.2 بالمائة، من بينها 678 مليون درهم خلال الثلث الثالث من 2021.وتشكل الحبوب أهم واردات المغرب من أوكرانيا بنسبة 65 في المائة من هذه الواردات.

وتمثل الحبوب التي يستوردها المغرب من أوكرانيا 12 في المائة من وارداته الإجمالية من الحبوب، بينما تتركز صادراته إلى هذا البلد في الأسمدة الطبيعية والكيميائية والسيارات والسمك.

وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد في ندوة صحافية أن “النزاع بين روسيا وأوكرانيا سيكون له تأثير على مستوى الأسعار، خاصة في ما يتعلق بالنفط والقمح”، قبل أن يستدرك بأنه “بخصوص تموين السوق المغربية فلن يكون هناك أي مشكل أو تأثير”.

وأشار بايتاس إلى أن “الجهد الذي قامت به السلطات المغربية في يناير الماضي كان مثمرا في ما يتعلق باستيراد القمح اللين، إذ تم دعم هذه المادة بما يقارب 60 مليار درهم؛ كما أن المخزون الوطني من القمح اللين معزز ولا خوف عليه”، مبرزا أن “الحكومة ستتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية”.

من جهته، أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح ، أن المخزون الذي يتوفر عليه المغرب من الحبوب يكفي لمدة أربعة أشهر.واستبعد العلوي أن يشهد المغرب أزمة على مستوى الحبوب في ظل موسم الجفاف الحالي، مشيرا إلى أن المستوردين بإمكانهم تعويض السوق الأوكرانية بأسواق أخرى، كالأرجنتين وكندا.

قد يهمك أيضا

الاقتصاد المغربي يُعود تدريجياً إلى وضعه الاعتيادي في سياق دولي مضطرب

 

المغرب وإسرائيل ترفعان حجم التبادل التجاري بينهما إلى 500 مليون دولار سنوياً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في المغرب بسبب التبادل التجاري مع أوكرانيا قلق في المغرب بسبب التبادل التجاري مع أوكرانيا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca