آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد صقلي عدوي أنّ مُهمّة لجنة المال مراقبة الإنفاق العمومي

إدريس جطو يشكو مِن التقارير التي ينجزها البرلمان المغربي سنويًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس جطو يشكو مِن التقارير التي ينجزها البرلمان المغربي سنويًّا

إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اشتكى إدريس جطو، الرئيس الأول ل المجلس الأعلى للحسابات، من "لامبالاة البرلمان" بالتقارير التي ينجزها سنويا، والتي تصل العشرات، وذلك ضمن اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة في مجلس النواب، الثلاثاء، خلال تقييم برنامج مدن بدون صفيح، منذ 2008 إلى 2018.

في تفاعل مع رئيس لجنة مراقبة المالية إدريس صقلي عدوي، الذي أشار إلى كون التقرير الذي طلبه البرلمان توصل به بعد 22 أسبوعا، نبه إلى أن "المجلس ينجز بين 40 و50 تقريرا كل سنة و250 مهمة على مستوى المجالس الجهوية للحسابات"، مشيرا إلى أن "فيها ما يكفي وهي تقارير جد مهمة للاقتصاد الوطني".

وأكد صقلي عدوي أن مهمة لجنة المالية هي مراقبة الإنفاق العمومي، التي تم وضع خمسة مواضيع بشأنها، منها ما يهم صندوق الإيداع والتدبير، وسيعرض في جلسة عامة قريبا، مشيرا إلى أن "النواب يطالبون بتقارير حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذلك التعاون الوطني، والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل، بالإضافة إلى البرنامج الوطني مدن بدون صفيح".

اعتبر العدوي أن أسئلة البرلمان تطلب تقييم نجاعة البرنامج الأخير وماليته وأدائه، مبرزا أن "أسئلة النواب كانت في يوليو 2018، وتوصلوا بالجواب من مجلس الحسابات في 26 ماي 2020، أي بعد 22 أسبوعا".

أوضح العدوي أن هناك اختلافا بين الزمن البرلماني وزمن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، مشددا على ضرورة التدقيق في المواضيع من طرف النواب، وذلك لتجنب طول مدة التوصل بالتقارير، لكون اللجنة تبني عملها على ما يعده قضاة المجلس، في حين أن التأخر يؤثر عليها.

رد كلام العدوي عليه جطو، الذي شدد على أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يشتغلون على هذه التقارير دون أن يتم التفاعل معها، موردا: "نشتغل على هذه التقارير ولا يُشتغل عليها، سواء في لجنة المالية أو اللجان البرلمانية الأخرى".

وأوضح جطو: "تم السنة الماضية العمل على خمسين تقريرا، وبعضها أكثر أهمية من التقارير التي نشتغل عليها اليوم، وتم المرور عليها مرور الكرام، دون أن يبالي بها أحد"، مضيفا: "نحاول البحث عن أسلوب ليشتغل البرلمان على عمل المجلس، ويؤكد لنا أن ما نقوم به يؤخذ بعين الاعتبار، وهو أمر نحتاج العمل عليه مستقبلا".

قد يهمك أيضَا :

إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب

جطو ديون الدولة تفوق التوقعات و"تقاعد" المغاربة في خطر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يشكو مِن التقارير التي ينجزها البرلمان المغربي سنويًّا إدريس جطو يشكو مِن التقارير التي ينجزها البرلمان المغربي سنويًّا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca