آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

20% يعتزمون تغيير شركة الثروات التي تدير أموالهم

سبب غضب أثرياء العالم الذين تتجاوز ثرواتهم الـ74 تريليونيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سبب غضب أثرياء العالم الذين تتجاوز ثرواتهم الـ74 تريليونيًا

أثرياء العالم
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

قد لا يغضب الأغنياء وأثرياء العالم من الخسارة فقط، ولكن سخطهم قد يكون أكبر عندما يتعلق الأمر بمن يديرون استثمارتهم حتى إذا ما ساعدتهم استراتيجيات شركات إدارة الثروات في زيادة مدخراتهم.وحتى قبل الاضطرابات التي شهدتها سوق المال خلال العام الجاري، كان العملاء لدى شركات إدارة الثروات غير راضين عن العمولات التي تحصلها تلك الشركات، حيث أن ثلث هؤلاء العملاء، الذين يستثمرون أكثر من مليون دولار، كانوا غير راضين عن هذه العمولات في 2019، وفقا لتقرير "ثروات العالم 2020" الصادر عن شركة كابكيميني. وهذا السخط على ما يبدو تصاعد بعد التقلبات التي شهدها السوق.

وأظهر المسح الذي ضم 2500 شخص، أن 20% يعتزمون تغيير شركة الثروات التي تدير ثرواتهم الرئيسية، وذلك خلال العام المقبل، وكان ارتفاع العمولات أحد أبرز الأسباب التي قادتهم لهذا القرار.وكان أحد أبرز مخاوفهم الرئيسية هي الشفافية، والأداء والقيمة التي يحصلون عليها. وقالوا أيضا إنهم يفضلون العُملات المبنية على الأداء والخدمات بدلا من العُملات التي يتم تحديدها بناء على قيمة الأصول.

وتعتبر تلك الإجابات أحدث العلامات التي تشير إلى الضغوط التي يتعرض لها القطاع بسبب التكلفة وظهور المنافسين الرقميين. وكان أغلبية المستثمرين الذين تم استطلاع آرائهم، غير راضين عن جودة العلومات الشخصية التي يحصلون عليها، ونحو الثلثين، قالوا إنهم سيفكرون في العروض التي يتلقونها من مقدمي الخدمة غير التقليدين، مثل شركات التقنية التي تستخدم التكنولوجيا في إدارة الثروات.ويأتي هذا السخط على الرغم من ارتفاع صافي ثروات أغنياء العالم إلى 74 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، بنسبة 8.7% عن عام 2018، ومقارنة بـ 46 تريليون دولار في ديسمبر 2012، وبلغ عدد المليونيرات نحو 20 مليون مليونير، منهم 183.4 ألف بثروات أكثر من 30 مليون دولار، مقابل 18 مليون مليونير في 2018، و12 مليونا في 2012.

قد يهمك ايضا:

السعودية تُرشح محمد التويجري لتولي منصب مدير منظمة التجارة العالمية

تفاصيل تكلفة عملية هروب كارلوس غصن الأسطورية إلى لبنان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب غضب أثرياء العالم الذين تتجاوز ثرواتهم الـ74 تريليونيًا سبب غضب أثرياء العالم الذين تتجاوز ثرواتهم الـ74 تريليونيًا



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:16 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الراحلة رتيبة الحفني توضّح الفرق بين الغناء الشرقي والغربي

GMT 05:57 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

حلبة التزلج في "موروكو مول" مقصد الزوار في المغرب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:21 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca