آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تداعيات أزمة وباء "كورونا" على قطاع السياحة

الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران

الخطوط الملكية المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تتجه الحكومة إلى التخلي عن عشرات مناصب الشغل المباشرة في قطاع الطيران بسبب تداعيات أزمة فيروس "كورونا" على قطاع السياحة، والمرتقب أن تستمر حوالي ثلاث سنوات رغم استئناف شركة الخطوط الملكية المغربية نشاطها قريباً.وتدرس الحكومة في شخص وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي سيناريو التقليل من عدد مناصب الشغل بعد استئناف شركة "لارام" نشاطها ورحلاتها الداخلية والدولية.ووفقاً لمعطيات رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي فإن الحركة الجوية في المغرب ستتقلص بفعل تداعيات أزمة (كوفيد-19) بحوالي 5 ملايين مسافر، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة مالية وتهديد مناصب الشغل.

ويتوفر أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" على 60 طائرة، لكن استئناف الحركة التجارية قد يقتصر فقط على 30 طائرة، وهو ما يعرض الموارد البشرية العاملة في الشركة إلى شبح البطالة، ولاسيما بالنسبة للربابنة والأطقم التجارية، وفق مصادر .وتفقد شركة الخطوط الملكية، منذ اندلاع الأزمة، 50 مليون درهم في اليوم الواحد من رقم معاملاتها وفق المدير العام لـ"لارام"، الذي أكد وجود صعوبات في أداء رواتب العاملين في شهر يونيو الجاري، وهو ما دفع الشركة إلى اللجوء إلى ديون مضمونة من الحكومة للوفاء بالتزاماتها في هذا الشهر.

وأحدثت لجنة اليقظة الاقتصادية صندوقا لضمان تمويل خاص يُمكن المؤسسات والمقاولات العمومية المتضررة من جائحة "كوفيد 19" من الولوج إلى مصادر مالية جديدة لتعزيز قدراتها التمويلية، ومن ضمن هذه المقاولات العمومية شركة "لارام".ويقدر أن يفقد المغرب أكثر من 225 ألف وظيفة بقطاع الطيران في مجموع الشركات المتواجدة بالمغرب، وفق تصريح سابق لنائب رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي "إيتا" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط.وباءت مفاوضات إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" مع ممثلي الجمعية المغربية لطياري الخطوط الجوية (AMPL) بالفشل، بخصوص تخفيض رواتب الطيارين المغاربة بحوالي 45 في المائة لإنقاذ الشركة من الإفلاس وتخفيف عبء الأجور.

ولم تكشف الحكومة إلى حدود اليوم عن خطتها لإنقاذ شركة "لارام" من الإفلاس، إذ اكتفت نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في عرض قدمته أمام مجلس النواب، بعرض الانعكاسات السلبية للوباء على قطاع النقل الجوي المغربي.وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن تعليق الرحلات الجوية ترتبت عنه خسارات مالية كبيرة لجميع الشركات العاملة في القطاع على الصعيد العالمي، وخاصة شركة الخطوط الملكية المغربية (RAM)، بالإضافة إلى انعكاس ذلك على أنشطة ومداخيل واستثمارات المطارات.

 

قد يهمك ايضا:

اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها "كورونا" على الاقتصاد

"الجهوية لليقظة الاقتصادية" في الدارالبيضاء تعقد أولى اجتماعاتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca