آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لدعم الإصلاحات الرئيسية للسياسات وتهيئة البيئة الملائمة للتحولات الرقمية

"البنك الدولي" يمنح المغرب 500 مليون دولار لتمويل سياسات الشمول المالي والرقمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

البنك الدولي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم 500 مليون دولار، ما يعادل 4,8 مليارات درهم، لبرنامج تمويل سياسات التنمية من أجل الشمول المالي والرقمي بالمغرب.وذكر البنك الدولي، في بيان له اليوم الثلاثاء توصلت به ، أن هذا البرنامج سيدعم الإصلاحات الرئيسية للسياسات ويهيئ البيئة الملائمة للتحولات الرقمية بهدف تحسين الشمول المالي وتوفير بنية أساسية رقمية أكثر تنافسية.

كما يسعى البرنامج إلى تحفيز النمو بالقطاع الخاص من خلال تيسير حصول الشركات الناشئة والمشروعات الشبابية على التمويل.

تعليقاً على هذا البرنامج، قال جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي لدى البنك الدولي: "لقد أثبت تفشي فيروس كورونا المستجد الأهمية العظمى للرقمنة كوسيلة لضمان استمرارية أنشطة الأعمال وتشجيع الابتكار؛ فخلال هذه الأزمة زادت وتيرة التحول الرقمي سريعا، ما أكد قدرة البلاد على التوسع أكثر".

وأشار المسؤول في البنك الدولي إلى أن الرقمنة تفتح على المغرب نوافذ جديدة من الفرص، تتراوح من زيادة انسيابية المعاملات الاقتصادية إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين والشركات.

وذكر البنك الدولي أن برنامج تمويل سياسات التنمية من أجل الشمول المالي والرقمي، الذي تم تعديل أهدافه ليتصدى للأولويات الناشئة المتصلة بتفشي فيروس كورونا، سيدعم جهود الحكومة لرقمنة الخدمات الأساسية للأفراد والشركات، وزيادة قدرة الأسر والشركات على الصمود.

وأكدت المؤسسة المالية الدولية أن "الحصول على التمويل، من خلال الخدمات المالية الرقمية وبرامج الائتمان والحماية الاجتماعية والتأمين، سيتيح للأفراد والأسر الشروع في الأنشطة وتوسيعها، والاستثمار في التعليم أو الصحة، وإدارة المخاطر وتحسين أنماط حياتهم بشكل عام".

ومن خلال تشجيع التمويل الأصغر، سيدعم البرنامج سبل حصول الشركات الناشئة على النقد الأجنبي. وأوضحت داليا القاضي، الخبيرة الاقتصادية الأولى والرئيسة المشاركة لفريق العمل: "هذا إجراء مهم كي تتمكن الشركات الناشئة المبتكرة في المغرب من المنافسة محليا وعالميا؛ فسيسمح لها باستيراد الخدمات غير المتاحة في المغرب لتعزيز منتجها والمعروض من الخدمات وزيادة قدرتها التنافسية".

وفي نظر البنك الدولي، فإن الربط الرقمي يعد العمود الفقري لزخم الإصلاح الجاري حالياً، ويتطلب توفير بنية تحتية رقمية منتظمة وقادرة على المنافسة لتشجيع الشمول الرقمي في سائر أنحاء البلاد، لتوسيع التغطية، بما في ذلك المناطق القروية.

كما يدعم هذا القرض برنامج "انطلاقة" لريادة الأعمال من خلال مساعدة الإصلاحات المؤدية إلى تطور الشركات الناشئة، وخلق فئات جديدة من الأصول لتمويل المراحل المبكرة من المشاريع المبتكرة.

قد يهمك ايضا :

البنك الدولي يؤكد أن المغرب يسجل أدنى معدلات الإماتة في العالم

البنك الدولي يتوقّع انكماش الاقتصاد المغربي بسبب "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يمنح المغرب 500 مليون دولار لتمويل سياسات الشمول المالي والرقمي البنك الدولي يمنح المغرب 500 مليون دولار لتمويل سياسات الشمول المالي والرقمي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca