آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن أن المنظمة تتجاهل مطالب ترامب بزيادة الإمدادات

محمد باركيندو يؤكّد أن "أوبك" تعمل لمصلحة الجميع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد باركيندو يؤكّد أن

أمين عام منظمة "أوبك" محمد باركيندو
واشنطن - المغرب اليوم

اتفقت لجنة المتابعة الوزارية المشتركة بين دول منظمة "أوبك" وشركائها، المعروفة بتحالف "أوبك+"، في ختام اجتماعها العاشر، في الجزائر، على التركيز من أجل الوصول بنسبة الامتثال في اتفاق خفض الإنتاج إلى مستوى 100 في المائة، ودون توصية رسمية بأي زيادة إضافية في الإمدادات، متجاهلة بذلك على ما يبدو الضغوط التي سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ممارستها قبل الاجتماع، حين طالب مجموعة "أوبك" بالعمل على خفض الأسعار، من خلال ضخ المزيد من النفط لتغطية النقص الناجم عن نقص الإمدادات، خصوصاً من إيران عقب سريان العقوبات الأميركية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وعقب الاجتماع، قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي ونظيره الكويتي بخيت الرشيدي للصحافيين إن المنتجين اتفقوا على ضرورة التركيز على الوصول إلى نسبة الامتثال بنسبة 100 في المائة لتخفيضات الإنتاج، الذي جرى الاتفاق عليه في اجتماع أوبك في يونيو/حزيران، وذلك خلال الشهرين المقبلين لحين الاجتماع المقبل. ويعني ذلك فعليا تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني. وقال الرمحي إنه لم تتم مناقشة الآلية المحددة للقيام بذلك.

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال إن مجموعة "أوبك+" نفَّذت اتفاقيات فيينا حول إنتاج النفط بنسبة 129 في المائة في الشهر الماضي. وأشار الرمحي إلى أن مستوى الامتثال سيتحسن عقب انتهاء بعض عمليات الصيانة لدى عدد من الدول المنتجة.

وفي كلمته خلال الافتتاح، دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو، إلى مواصلة الحوار حول تقلبات سوق النفط للحفاظ على توازنه، مؤكداً أن الجهود المبذولة من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة مكَّنَت من إعادة الاستقرار للسوق، التي كانت تشهد قبل 2016 تراجعاً في الأسعار. وفيما يبدو ردّاً على اتهامات يوجهها الرئيس الأميركي ترامب إلى المنظمة، أكد باركيندو أن المنظمة ليست كيانًا احتكاريًا، بل هي أرضية شاملة تعمل لصالح المنتجين والمستهلكين من أجل استقرار أسعار البترول، مضيفاً أن "العمل الذي نقوم به هو عمل جماعي، لأن الكل يعمل من أجل مصلحة الجميع لتقريب وجهة نظر الشركاء وتطبيق بيان التعاون".

ودعا إلى الاستمرار في ترقية عملية تبادل المعلومات ومواصلة الحوار حول تقلبات السوق، للحفاظ على توازن السوق، مشيرًا إلى أن دول "أوبك" وخارجها تواجه عدة تحديات في هذا المجال، مؤكداً أن المنظمة تحمل إرادة مشتركة للعمل من أجل تفعيل سوق جيدة، وستواصل الحوار وتبني الجسور بين الصناعة والإنتاج، والبلدان المنتجة وغير المنتجة من أجل تلبية حاجات المستهلكين بشكل مؤمن.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن الدول الأعضاء في "أوبك" ستواصل جهودها الرامية لاستقرار أسواق النفط، موضحاً أن "الأسعار تشهد منذ يونيو/حزيران الماضي استقرارًا استثنائيًا ومثاليًا في السوق، فالأمر ليس مجرد ضخ كميات إضافية لا يحتاج إليها السوق، إذ إن الاحتياطيات التي نملكها نستطيع إحداث التوازن المطلوب والحفاظ عليه".

وتابع: "لا أشك في قدرة منظمة (أوبك) على الوصول لأهدافها التي يحتاج إليها السوق رغم أنها متغيرة وليست ثابتا، لذا يجب أن نعمل أكثر لوضع ميثاق يتيح لنا الوصول لأهدافنا ويعطي ضمانًا واستقرارًا أكثر للأسواق العالمية ويؤدي للتحكم في الأسواق، وهذا ضروري في الاقتصاد الشامل".

وأوضح أن "الشفافية والاستقرار مهمان، ففي هذا الاجتماع يوجد أغلب المنتجين وسيكون هناك شفافية في المناقشات من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة"... مضيفًا "نسعى لضم المزيد من الأعضاء لـ(أوبك)، والباب مفتوح أمام الجميع لمن يريد الانضمام للمنظمة".

وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قبل الاجتماع، أن الأسعار الحالية للنفط مرضية للجميع، مشدداً على ضرورة ضمان توازن بين الطلب والعرض. وقال في كلمته بصفته رئيساً للاجتماع، إن التوازن بين الطلب والعرض مطلوب وضروري، داعياً إلى تزويد السوق بما يحتاجه، وتجنب أن تكون هناك انقطاعات لتفادي اهتزازات قد تؤثر على استقرار السوق. وأضاف الفالح: "أنا واثق من أن العرض سيكون كافياً بعد اتخاذ الإجراءات على المدى الطويل، العمل الذي قمنا به وسنقوم يساعد على استقرار السوق الذي يبقى في غاية الأهمية لاقتصادات العالم". ودعا إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المنتجين والمستهلكين، واستحداث آلية للتعاون بين دول "أوبك" وخارجها، لمواجهة تقلبات السوق والزيادة المفرطة في الإنتاج.

وأبدى الفالح رضاه عن مستوى السوق العالمية الحالية، وذلك بفضل التعاون بين دول "أوبك" وخارجها، حتى لو كان المحيط غير جيد ومتذبذباً. وقال: "يجب علينا أن نقدم الثقة اللازمة للأسواق ونواصل الجهود ونبقى تحت القيادة المشتركة، ونرجو أن تلتحق دول أخرى لأن شروط السوق تهم الجميع".

من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن سياسة العقوبات والحروب التجارية، يمكن أن تضع أمن الطاقة في خطر، مضيفاً أن "العقوبات التي تفرضها بعض الدول والحروب التجارية من شأنها أن تؤدي إلى عدم قدرة الاقتصاد العالمي على مواجهة التحديات التي تواجهه"، في إشارة واضحة إلى العقوبات الأميركية.

وأشار نوفاك إلى أن المقاربة المشتركة بين دول "أوبك" وغير "أوبك"، سمحت للجميع بالوصول إلى نتائج جيدة، وبلوغ الهدف بفضل هذا الجهد المتناسق بين أعضاء "أوبك" والشركاء من خارجها، الذي أدى إلى بناء ثقة مهمة. وأضاف: "نحن في نهاية 2018، لا بد أن ننظر في تعاوننا ومواجهة التحديات التي تواجهنا يوميا، على الرغم من أن وضعية الأسواق أفضل... ويجب أن نحمي أرضية التعاون حتى نواجه التحديات بمهنية، ينبغي أن نفكر معاً لمواجهة هذه التحديات مستقبلًا، لا بد من الحوار بين المنتجين والمستهلكين واستمراره وتفادي التقلبات التي تؤثر علينا جميعًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باركيندو يؤكّد أن أوبك تعمل لمصلحة الجميع محمد باركيندو يؤكّد أن أوبك تعمل لمصلحة الجميع



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca